يغازلها.يعانقها.يحاورها.يسايرها.نصفه الاخر

وحان وقتك ياقلمي لتكتب عن ما يخفيه قلبي في كل ليله ... فتتركني يا قلمي ان اكتب مما يراودني بلا خوف او ملل

وان غابت حروفي اجمعها فلا تتركني اسجل على صدري قصاصات مشاعر وقد دفنها الزمن بين الاتربة وداست عليها الاقدام

احدث نفسي وهي تائهة تحاور جسدا ليست به الروح

وقد عرفت انه القلب يمكن ان يسنشطر نصف له دنيا ونصف بين الاقدام يداس

اتدرون اي حد من الجنون للانثى

وقد وصلت لاعلى درجات الجنون اذ انه بمثقال

يخبرني انه يحبها ...يعانقها ...باستمرار

وانها استوطنت فؤادا كان ملكا لانثى تصرخ وتتالم في كل مكان

ما عاد يستوعبني احساسي بل انه عازم على جنوني

ما عدت افهم في قلبه شيئ

حتى حروفه ما عادت تجعلني ادرك انه كان الحبيب

ما عادت تروي ظمئي

ما عادت تسرسلني نحو قمري

لا لا لا لا

بل انه بدى يغازلها

يسايرها باحلى الكلام

يقول انه يحبها وانها باتت شيئا جميلا يطير بها كما عصافير السماء

يغازلها بصوت حنون

يداعبها مثلما قطرات الماء تداعب اغصانها فوق الشجر

يروي لي حكايه عشقه

دونما احساس بانني انثى تجرح وتتالم

ساعات طويلة اتحدث بها مع نفسي وقد فقدت احساس حبي

وكانني اصبحت اعاني البرود

بل انني اصاب بالجنون
اراه يبتسم..
ينتظر درجات جنوني كل يوم

عله يطير بنفسه فوق الافق

لعل قمري يختفي في السماء ولا يتكلم

يفر هاربا في لحظات احتاج فيها اليه
وإن يخاطبني يتجادل

تداعبه قهقهات عاليه كانت سخرية يطلقها في صدري الباكي المتألم

حينما احتاج اليه لا اراه قربي

وكانها مسافات طويل تفارقنا

صرخت وحدي وبكيت

ولكن حينما اصحو من صراخي في كل مرة يحاورني احساسي

انه يريد تحطيم ذاتي

يريد انكساري

يريدني هكذا بين حبال الهوى معلقة كما الجبال في اعلى قممها

لكن دون ان تلمس السماء ودون ان تدنو الى الارض

وان ارادت ان تهبط يوما حتى تعاود الطبيعه لا تستطيع ان تلامس حتى مستوى الارض

فتبقى معلقه في تيه وحيرة

اتسائل حائرةك

ماذا اصاب البشر

واي نوع من البشر ياقلب

ارى بقلبك صخور عده لا تنكسر او تلين

ارى في عقلك التحطيم

تخبرني عن من تهواها

عن من تجالسها

وتتسامر معها ليل نهارا

تتحدث وكانك ترى صخر منيع امامك لا ينطق او يتحرك

تتحدث بجرأة اكبر عن تحطيم قلب احب

تريد جراحها اكثر

تريد جنونها اكثر

تريد حيرتها اكثر

تريدها ان تتوسل

فماذا تخفي بجعبتك ياقلب

لماذا قلبك يقسو عليها اكثر

لماذا تجرح احساسا جميلا لطالما كا متلاحما في دنياك

وكيف لقلب ان ينشطر نصفين

ان يحاورني عن نصفه الاخر بلا رحمة

ثم يذهب معها مع النجم في سماها

وانني انتظر ان يرسم حرفه اليها

ولماذا احتار اكثر؟

مادام كل شيئ في دنياي لا يحير

مل شيئ يتغير ويتبدل حقها الدنيا

وما حقنا نحن البشر الا ان نستسلم ونخسر

لماذا ياقلب ؟

لا اصدق ان ما بقلبك كل هذه القسوة

لا اصدق انك من احببت

من هويت

من عشقت

لا لا لا

بدت لا اضدق عقلي اكثر

رائعة جروف القلم هنا

» دبكة من الاخر