اتنفسك شوقا كي لا اختنق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أعرف أني أمرأة استثنائية ….

وأني لديك لست كباقي النساء

امرأة مغزول عالمها من رحيق الحلم وشهد الكبرياء
امرأة تغدو طفلة في ثواني حين تداعبها كلماتك

امرأة تدرك أنك وحدك أصل كل معاني الحلم

وانك ايضا الاستثناء ..

آشعر بأن الشوق يعصف بروحي
تأههة ربما ..عاقلة ربما

لكنني في النهاية مجرد أنثى مشتاقة

لاحيلة لها غير أن تعانق طيفك كل مساء !

أ حِبّكْ
هذة الحروف لازالت تعصف بقلبي

ولازلت أرددها بـ همس

كلما عصف الشووق بي

لا أحتاج الكثير منك

فقط أنظر ماذا فعل الحنين بي ؟

ألم تعلم يارجلاً من حلم

أنني أسرج قناديلاً من لهفه عند باب غرفتي

فقد تخطأ يوماً وتصل ألي

أتنفسك شوقاً كي لا أختنق

وأنت هناك تغرد بعيداً لاتعلم عن قلبي شيئاً

يااااااا يا غرام تلك الكلمات الجميلة وذاك الشوق منها وحروف رسمت بين السطور جدائل من نغم يطرب القارئ لتلك الكلمات طريق الشوق وتلك اللهفه وذاك الاحساس الرائع ........كلها صور جميلة تخطت طريق الابداع في وصف لهفة امرأة وحلم كل انثى .....
ابدعتي في نثر تلك المعاني كما اللؤلؤ المنثور عل شاطئ البحر ...

سألبي نداء قلبي المتأرجح بين زوابع الانتظار وعواصف النسيان

سأتصالح مع أوراقي

سأسكب عليها مداد قلبي

سأروي ظمأ الأوراق

سأطفىء لهيب اشتياقها وجمر حنينها إليك

سأرسمك على جدران قلبي

على مدارج السطور سأزرعك على شرفة الحروف

سأوشح باسمك صباحات كل الفصول .

كيف راودتني نفسي على نسيانك !!!

أي تصرفات هذه التي كنت سأسطرها في تاريخ عمري وعمر أوراقي ؟

كيف أمزق وردة تنام بين صفحات دفتري

تغفو على وسادة السطور

تلتحف حروف المدّ

وتتدثر بحروف اسمك

ها أنا نضجت عواصف النسيان رحلت عن فكري

تصالحت مع الحلم ووعدني أن ينتظرك

تصالحت مع الحروف

وعدتها أن أرسلها في كل ساعة إليك

ستطوقك الحروف بذراعيّها المحبة وتعانقك فأنى لك منها الهروب ؟

تصالحت مع أوراقي

وعدتها بأن أرسمك ليس فقط على جدران قلبي وفكري وخيالي

أنت في عقر قلبي وبين ذراعيّ

أنت في قلبي اتنفسك شعرا بل حبا بل دما يسري في عروقي

ولن تغادر قلبي ولن تغادر أوراقي

رائعة حروفك يا غرام

أنتي الإبداع بكل صفاته

فقلمك ينثر حروفه بكل دفئ ووفاء

ودئما في تمييز

عيد سعيد وعمر مديد

وكل عام وانتي بخير

اشكر توقيع حروفكم النابضة بالامل

لزيارتكم لما كتبت

» بكي الرسول صلي الله عليه وسلم شوقا لنا ونحن لانبكي شوقا له