القلم يكتب عني

ان كنت لآريد التعبير عن نفسي ...ولكن هاهو القلم يكتب عني ...مرة اخرى ...انا من عشقت الكلمات وعشقتني..واصبحت ملاذي ...انا من زرعت الورد وجنيت شوكه...انا...انا...انا هنا ليس لشيء...ولكن لأبقي جروحي...في اسطر...خوفا ان تخرج للملأ ...اعرف انني في حياتك مجرد خاطرة أو كحلم يموت بعد الأيام...ولكنني رغم كل شيء ...أحبك...بجنون...ولن أطلب منك أن تحبيني...لأن الحب لا يأتي بالطلب والترجي ...ولكني سأدعكى ...للأيام لتتبت لكى أن قلبي ...هو وطنك...وأن عيوني هي مسكنك ...لاتظنى رغم كل هذا أنني أجبرك على حبي...فأنا لست بسجان القفص الحديدي ...ولكنني حر طليق في الفضاء الشاسع...فحبى من تريدى ...وامنحي قلبك لحبيبك

حاولت ان اسرق الورد عن شفتيكي
لم اجد معكى سوى المستحيل
فغادرتكي
وقلبي معلق بامل ضئيل
غادرتكي
دون ان افكر بانى لقاكى مستحيل
ولم اجد سوى المغادرة من سبيل

انتَ من عزفَ الحانا على وتر الحروف

وكان للكلمات عبق وسيبقى

لونتَ بقلمك فكتبتَ وابدعتَ

طال الزمن او قصر سيبقى للقلم دور في رسم حكايه القلوب النقية

دمتَ ودام تواجد قلمك حاتم

الأخت الفاضلة
شعاع
سلام الله عليكى ورحمة الله وبركاتة
أضيئت صفحات موضوعى بمداد قلمك
واشتد ضوئها من نور وجهك
طبتى وطاب ممشاكى الينا
وجزاكى الله خيرا على كلماتك الطيبة فى حقنا
ممنون جدا لتشريفك صفحاتى المتواضعة
بارك الله فيكى
وأرجو ان
تنيرى صفحاتى بتوقيعك وكلماتك المضيئة
بوركت وبارك الله لكى
أخيكى حاتم

حااااااااااااتم

تبكينى الحروف حين أكتبها وقد ابكيها

فحبيبه القلب ترحل بخطاها الى واديها

تاركه النبض يصرخ اين الاقيها

وتناوبت بحلقى اهات لا اداريها

عن الدنيا التى كانت ببهجتها تحتويها

والصدر عليل ولا حرف يوقفنى ولا يداويها

والجفن يزرف دمعاً قد فاض جاريها

والماً يعتصر بحلم وظلمه الاحلام يعتريها

اكاد اضم الهوا فتؤلمنى من ما يحتويها

فلا دنيا تراودنى ولا شوق البعد ما فيها

وصارت كل الدروب مظلمه واديها

اه من الليل بعد رحيلك كيف اغمض الجفن كنتى فيها

اه من الاشواق كيف اخمدها وكانت يدك تراقيها

واه من الانفاس تحرقنى ولم يعد شهيقك يداويها

واه من الروح وقد احتوت الهواء وغيابك ادمى معانيها

فلا تلم الدمعات حيث تسقط ولن اداريها

حروف اكتبها ولن اصمت فالصرخات تكويها

من بين الصدر شقت طريقاً بالاحزان يجريها

دمت مبدع متالق دائم الاحساس مرهف تحياتى

» واحد حب يكتب رساله لحبيبته
» القلم
» صرخة القلم
» عندما يئن القلم
» هذي القلم الى القلوب الاحجار