وهنا صفحةٌ حزينة

تنساب عباراتك هنا لتحكي قصة ما

نسجت حكاية لها من اللبس الكثير

ربما كانت من السهل الممتنع

دمت بود وسعادة

اقول لك مرة اخرى

دع عنك الحزن

دع عنك الحزن

اجل اقول انا لك ايضا دع عنك الحزن

خلاص بقى يانور كلنا بنقولك دع عنك الحزن اتركه ليتوه

هههههههههههههههههههههههههههههههه

ماكنتش أعرف انى مزعلك قوى كده ...... بس اتعرف الحمد لله انا صح الصح

يا حراااااااااااااام سموكى فى صفحة حزينة

حاتم كتب:

هههههههههههههههههههههههههههههههه

ماكنتش أعرف انى مزعلك قوى كده ...... بس اتعرف الحمد لله انا صح الصح

هههههههههههههههههههههههههه

مفيش حد يقدر يزعلنى يا صح الصح انت

كثرت الاهات والاحزان داخل انفسنا حتى اننا سميناها صفحة الاحزان في عمرنا

الغدر نراه امام اعيننا وقد حطت امامها غشاوة لم نرى خلفها عيون البشر الحقيقيين

نختبئ داخلنا من شدة القهر وقد تصاب انفسنا بالذهول لما يحدث لنا من تغيير مبهم

وكان هذا سر البداية وصراع النهاية والنفس فينا لا تعلم اسرار القلب ولن تدخلها نيران التغيير المبهم

وحينما نجلس مع انفسنا لحظة نقاء وصفاء ونتتسائل لماذا قبلنا التغيير؟ لماذا استسلمنا

لضعف ما احدثته الظروف الشائكة ؟ لماذا قبلنا الحزن وابعدنا قلوبنا عن النبض ؟

لماذا لم نقبل بالتحدي وقبلنا الهروب من قصة العمر ؟؟

لماذا لم نستطع مواجهة الظروف بالحب ونقضنا العهود وقبلنا الوحده القاسية ؟؟

واغلقنا على انفسنا ستارا يمنع النور حتى نهرب من الاحلام الجميلة وكاننا نسدل

الستار عن قصص تحكي عن قلبين ونوقف مشاعرا متدفقة كانت تسري في العروق

هل كل ما في الدنيا قضية شكلية ام انها قصة لا نهاية لها من الظلم وتطلبنا ان نتوقف

عن الحضور ونبقى في حدود خارجة عن النور فتعتم القلوب فيدخلها ظلام الستار

المغلق فنبقى نكتب في صفحة الاحزان لماذا ؟

سئمت من كثرة الاهات
سئمت من كثرة الكلمات التى تتحدث عن الجرح والخيانة والهجر والفراق
حقا سئمت
فقد كتبت الكثير من تلك الكلمات ولا فائدة فى الامر غير انها كلمات لن تعيد ما مضي ولن تبقي من رحل فكافانا بكاء على اللبن المسكوب وهيا بنا بني لانفسنا حياة جديدة ايام جديدة احباء جدد فمادام فينا نفس يتردد فهناك اناس يعشقون هذه الانفاس فلنسعد بها ونسعدهم ايضا بها