الى اين الربيع العربي يذهب؟

هل تتوقعون الحكومات القادمة سوف تكون ديمقراطيه وشفافه وعادلة ؟

ام سوف تتغير عندما تستلم الحكم ؟

اريد ان اتحدث قليلا واخاطب بكلماتي عقولا نيرة تقرأ ما يحصل بمجتمعاتنا الهمجية ومحاولة يائسه لاظهار ان الدين الاسلامي دين كراهية وحقد من اشخاص يعلمون جيدا ان الدين الاسلامي دين سماحه ويسر ولكن بقصدهم تشويه الاسلام ورمز الدين الاسلامي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

مع العلم انها ليست المرة الاولى التي ينتج فيها افلام مسيئة للاسلام والمسلمين وبتمويل يهودي وذلك من اجل زيادة الحقد والكره على المسلمين

برأيكم ماهي الكرق التي يجب ان نقاوم فيها هؤلاء المجرمين وتبيان ان الاسلام والمسلمين براء مما ينسبون اليه ؟

موضوع جدا حساس ومهم جدا ياريت الكل يضع حبره في تلك الصفحه لما للدين عندنا رمز وتضحية ووفاء ادلوا بارائكم حول ما يحصل لدين الاسلام من سخرية الحثاله المارة ......

اشعر ان ما يحصل ما هو الا مخطط مدروس له ابعاده السياسية
التي لا تخدم غير مصالح غربية وانظمة فاشلة

لا تريد التهوض بشعوبها وهي انظمة تمثل
السلاح الغربي بيد عربية

رد حاتم :

النظام في الحكم والاستبداد هو ما يدفع بالامه لطلب والنهوض بالتحرر من كل قيود الظلم والاستبداد ونظام يغير بالنفوس ويحرك بالضمير ونفذ الصبر

بورك مرورك حاتم

رد شعاع:

نعم ذاك تخطيط جديد واسلوب جديد غربي يهدف الى انهاء الاسلام والقضاء على وجود المسلمين فهو لا يعترف بالاسلام حتى يعترف بامه محمد صلى الله عليه وسلم

ولكن ومع كل خطه جديدة يكمن سلاح الاسلام ليحرر محاربوه من شتى البلدان فلا نكترث بالفوضى منهم بل نعترف اننا عرب مسلمون ن\افع عن حرمة الاسلام بكل ما نملك من قوة الدين وان الله مع الصابرين

بوركتي شعاع في الاشتراك بهذا الموضوع الاصيل لما له اهمية كبيرة في حياة كل مواطن مسلم من حقه الدفاع عن اسلاميته

نعيش ومنذ اشهر عدة حمى ما يسمى بالربيع

العربي والذي كانت بدايته من تونس تحديدا

وانتشر الى مصر ومنها الى بلدان عربية اخرى

والمعروف ان الربيع هو ازهار وورود شمس

وهواء ودفء وانطلاق

واذا استقرأنا الواقع العربي الذي يقال ان

الربيع قد بزغ فيه فأننا نجد واقعا مختلفا

بعيدا عن الربيع ومضمونه الجميل

واذا كان من الاكيد ان امريكا خصوصا والغرب

عموما ومن خلفهم الصهاينة

كانوا يرعون ويدعمون اغلب حكام البلدان

العربية التي يقال ان الربيع العربي قد بزغ

فيها كمصر وتونس واليمن وليبيا وغيرها

فان العجب العجاب ان يقوم هؤلاء بدعم ومساعدة

ابطال هذا الربيع العربي المزعوم

وقد عهدت بعض الدول الاوروبية بتقديم عشرات

المليارات من الدولارات كمساعدات لتونس ومصر

وأبقت على احتمال تدفق المزيد لدعم الربيع

العربي والديمقراطيات الجديدة التي نتجت عن

انتفاضات شعبية، والسؤال الذي يطرح نفسه هو

عن الثمن الذي ستحصل عليه في المقابل

ولماذا تخصيص هذه المليارات لدول الربيع العربي بينما دول مثل اسبانيا والبرتغال واليونان تكاد ان تعلن افلاسها ولا احد يساعدها؟

ياترى ما هو السر وماهو الثمن لهذه المساعدات لدول الربيع العربي

فهذه الدول بزعامة الولايات المتحدة دعمت

الحكومات السابقة في دول الربيع الربيع

العربي وهي انظمة ديكتاتورية قمعية

وغضت النظر عن انتهاكاتها لحقوق الانسان

وغرقها في عمليات الفساد

تحت مسمى الحفاظ على الاستقرار في منطقة

الشرق الاوسط ومحاربة الارهاب

فيا ترى ماهي الأجندة الوطنية لربيع الثورات

العربية؟ وهل هذه الأجندة معلومة للكافة؟

وهل تحظى بالاجماع أو بتوافق وطني حولها؟.

وماذا حلّ بـهذا الربيع العربي؟

هل ما زال ربيعاً أم أن رياحاً باردة عصفت به

فأفقدته دفئه؟ لماذا يبدو الجوّ مصفرّاً

والمشاهد جامدة؟

هل هو المسار الطبيعي للثورات

أم أن ربيع العرب سيتحول في آخر المطاف

الى نهاية مأساوية؟ أسئلة لا يجد لها احد

اجابات بعدما بدأت ترتسم ملامح ما بعد

الثورات التي تبدو غير مطمئنة

فالشعب العربي ومعه حركاته الثورية بكل ما

تحمل من افكار ومناهج قومية و وطنية تقف

أمام مفترق طرق

انني لا اقلل من نهضة الشعب العربي ولا اريد ان

اهبط من معنوياتنا بل العكس تماما

فأنا حالي حال كل مواطن عربي في هذه الامة

المبتلاة بحكامها ارغب في إسقاط هذه الأنظمة

العربية الجامحةبل انني مولعة في إسقاط هذه

الأنظمةليس لأنها سيئة فقط ليس لأنها قامعة

ومستبدة فقط ليس لأنها حاصرت لقمة العيش

بشعوبها بل لان هذه الانظمة ساهمت وبشكل

مباشر وفعال في احتلال العراق وتقسيم السودان

وتشريع دولة العصابات الصهيونية في فلسطين

المغتصبة وتمكين ايران من بسط نفوذها سواء

في العراق او في لبنان وباقي المنطقة ولكن

بنفس الوقت ايضا لا يجب أن يغيب عن بالنا

للحظة واحدة ان أمريكا ومعها حلفائها

الغربيين لن يتركوننا وشأننا ولهذا علينا

الحذر وفهم الامور على حقيقتها

احبتي كم يروق لي ان ارى السلام يعم بلادنا العربية
ان ارى فلسطين وقد عادت لها البسمة من خلال استرداد قدسنا الحبيبة
وان ارى وجوها قد بدا عليها حب الحياة من خلال قلوبنا المتالفة المتحابة
وكم يروق لي لي ان اعيد الفرحة لاطفالنا في سوريا
والجولان
في العراق كم تاقت روحي لنخيلها يرتفع
مباهيا الامم
والنيل قد بات حزينا على حال ابنائه فقد عبثوا بمكنون حياة احبائه !!!
كم وكم وكم ............
لن اقول غير ان اسلامنا منذ بدء الخليقة كان ومازال مستهدفا وسيبقى
فما لنا غير التمسك بقرآننا وشريعتنا
والتماسك
واننكون ذات النبض الواحد
والعلم الواحد
والدين الواحد
والهم الواحد
والطريق الواحد
فماضينا واحد
ومستقبلنا واحد وسيبقى