لا تزال الدموع تذرف ...
لا يزال هنالك شيء عميق ...
لا يمكن وصفه أو الحديث عنه ...
لكنه لا يزال موجودا ...
لن يستطيع أحد وصفه كما يعيشه صاحبه ...
لكن صاحبه لا يستطيع البوح إلا بما يُسمح له ...
فهناك رقيب ...
عذرا ... هكذا يظن و لا يدري ... أنه ما من رقيب إلا في مخيلته ...
مهما حاولنا فصل الماضي عن الذات ...
تظل الحياة بقسوتها ترسم لنا واقعها المخيف ...
أشباح تتطاير في سماء صدور فتت اليأس جدرانها ...
لن نقول أكثر مما قال الأولون ...
و لا نقاش بعد اليوم ...
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...
و الكل يعرف نهاية المقطع الجميل ...
لكن الغريب أن لا أحد يعيد حساباته ...
و يحاول معالجة جراحه ...
بل إن الأغلب يسعون لتعميق الجرح ...
فما أجمل عذاب الحب ...
يا للسذاجة ...