خليلتي انتي التي

خليلتي بعد التحية وكل محبتي ...
خليلتي ما عدت أنسى الصداقة فلكي كل معزتي والوفاء ...انتي التي جعلتني اخرج من سجن الوحدة المعتم ...كنتي لي سندا وقلبك لي مسكن لكل دمعتي ...كنت اصرخ من خوف يفرض علي الحزن وانتي لي وسادتي ...
خليلتي
ماعدت اطلب خليلة اخرى فانتي ملئتي المكان بكل خفة ..وهاهو الرحيل يجبرني ان اترككي والمكان واذهب الى البعيد حيث لا تكوني معي أخيتي
لم يعد لي سوى رقما على جوال أنتظر رنة تلو رنه ...عندما اكون وحدي انظر الى جوالي الحزين وابحث عن رسائل الشوق منكي
خليلتي
تعبت التفكير في عد الارقام وتبقى الايام هي دون حسبتي ...ويبقى الشوق يعذبني ويجبرني على البكاء ...
فانتي التي سميتها خليلتي ولم تخوني اي موعد بيننا والمكان ...فالصمت بيت لنا والضعف بدى وكانه شفاء لنا والدمعة صديق لنا في وحدتي ..في غرفتي ..وبين اوراقي اجد كل دمعاتي ...وذاك قلمي رفيقي وكل حساباتي ..وذاك الدفتر اكتب فيه واسجل اهاتي واحزاني خليلتي من بعد الرحيل بدت اعاني

لم يفارقني حبك ... ولن انسى صوتك ورسم وجهك ... ولن اترك المسافات تخنقنا .. فانت وان طال الغياب في لك في القلب مسكني .. يهب الريح من الشمال الى الجنوب لكنني في هبوبك اتلفظ اسمك ادعو الله ان يجمعنا ويلم شمل كل غريب عن وطنه .. فانا على موعد كل يوم معك استذكر فيها جلساتنا ... همساتنا ... ضحكاتنا الي كانت تسمعها جدران بيت جميل كان يحتضنني واياكي يا اميرتي

يعذبني غيابكي عني يعذبني من ان اسمع بدل صوتك اصداء اصوات اخرى يعذبني الشوق اليكي واماكن لطالما تجمعنا وماذا نرى زمن يفرق بيننا ام اننا قبلنا الفراق منذ سنين طوال توامي باتت تخنقني الغيبة وطول انتظار وعد عالاصابع وخوف يسحبني اليه ويقطع مني انفاسي ويتركني للبكاء كما هي الرمال

همساتك غاليتي تشبه همس المساء وبرقة الهواء الندي
فكم هو جميل المساء برفقتك
وكم هي عذبة حروفك التي تأخذنا برفقتها لأعالي السماء
راقني ما قرأت ها هنا وادام الله الحب الدائم بينكم

» هو انتي لسه بتسئلي
» انتي جواهر
» كوني كما انتي
» لكي انتي اقلبي النص
» ما هي العبارة التي تقتلك يا ادم