نسيم الورد العطر
مرحلا بك زائرنا الكريم انت الان فى منتدى نسيم الورد العطر
ننشرف بدعوتك اليه لللانضام والتسجيل به


ونعدك بقضاء اجمل الاوقات معنا

نسيم الورد العطر
مرحلا بك زائرنا الكريم انت الان فى منتدى نسيم الورد العطر
ننشرف بدعوتك اليه لللانضام والتسجيل به


ونعدك بقضاء اجمل الاوقات معنا

نسيم الورد العطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نسيم الورد العطر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الساعة الان
المواضيع الأخيرة
» اللهم عليك باليهود ومن والاهم
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالجمعة 8 ديسمبر - 21:25 من طرف غرام

» الاستغفار
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالثلاثاء 11 يوليو - 10:24 من طرف غرام

»  كيف تنصرون رسول الله ؟
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالثلاثاء 11 يوليو - 2:12 من طرف غرام

» نسيت الحروف
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالثلاثاء 11 يوليو - 2:10 من طرف غرام

» شو شعورك هلأ
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالأربعاء 1 فبراير - 8:14 من طرف غرام

» يا رب
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالسبت 3 ديسمبر - 22:47 من طرف غرام

» كيف حالكم
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالإثنين 21 نوفمبر - 16:23 من طرف غرام

» الصلاه علي الحبيب
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالإثنين 21 نوفمبر - 16:16 من طرف غرام

» مناجاة الاهي
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالإثنين 21 نوفمبر - 16:11 من طرف غرام

» ماذا تريد ان تقول للشخص الذي في بالك ؟؟
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالإثنين 19 سبتمبر - 11:21 من طرف noor

» اقوال
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالسبت 17 سبتمبر - 12:51 من طرف noor

» سجل حضورك اليومي بدعاء
هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالسبت 17 سبتمبر - 12:35 من طرف Admin

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 26 بتاريخ الثلاثاء 10 ديسمبر - 8:35
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حاتم
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
نسرين الورد
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
noor
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
غرام
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
عبير الورد
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
شعاع
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
رفيق الليل
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
محمد22
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
ميسون
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
ايهاب
هذه قصائدهم..وهذا يكفي Vote_rcapهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_voting_barهذه قصائدهم..وهذا يكفي I_vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 66 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو دلال اسامة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11044 مساهمة في هذا المنتدى في 2844 موضوع
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
Google 1+
عدد زوار المنتدى هذه قصائدهم..وهذا يكفي Count.cgi?df=www.midina.7olm
الاوسمه


Google 1+

 

 هذه قصائدهم..وهذا يكفي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




هذه قصائدهم..وهذا يكفي Empty
مُساهمةموضوع: هذه قصائدهم..وهذا يكفي   هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالسبت 17 سبتمبر - 11:29

ليس الزمن الفلسطيني مناسبة ظرفية استثنائية وليس مرادفا للخطابة ولا حائط مبكى,ولكنه "حضرة" شعرية وتاريخية,ومهرجان ملحمي تتصادى فيه الأزمنة والأمكنة ويتنادى إليه الأموات والأحياء والقادمون..إنه أفق للرؤية والرؤيا ونقطة تلاق وتقاطع للتواريخ..
نسمتنا التالية ستكون مع شاعر حمل روحه على راحته وألقى بها في مهاوي الردى في سيناريو شعري تحقق وسط نيران الوغى في لقطة تاريخية نادرة الحدوث بهذا الشكل,لكن بطلها جعلها إحدى أجمل النبوءات الشعرية في تاريخ الشعب الفلسطيني وديوانه الشعري أيضا..
لطالما صورت أشعاره نفسا ملحميا وذاكرة موتورة ولغة ملتهبة وإيقاع بارودي,هكذا أسس شاعرنا لصيرورة أشعاره الدرامية ليلتحم بها,لتغدو أشعاره الخالدة بانوراما نصية متعددة الفضاءات والأصوات وتُزاوج بين هواجس الشاعر-الإسم الفلسطيني- وبين هم وطن جريح تلبسه جراح في جراح...
إنه عبد الرحيم محمود الشاعر الذي رسم ورقص على إيقاع ترانيم الكتلة النفسية la masse psychiqueالتي تنبئت للحظة إستشهاده وخلدتها سلفا بعيون شعرية صارت نشيدا جماعيا ملحميا يرضعه الطفل الفلسطيني من ثدي أمه...
عبد الرحيم محمود
"ممات يغيظ العدى"

شاعرنا في سطور :
- ولد الشاعر سنة 1913 في قرية عنبتا الفلسطينية,إنتقل إلى طولكرم ثم نابلس بعد أن أتم المراحل الأولية من تعليمه بعنبتا..
- إلتقى بمعلمه الشاعر إبراهيم طوقان أثناء مسيرته الدراسية,طوقان إكتشف "بفطرة الشاعر وحسه المرهف" نبوغ عبد الرحيم محمود الشعري وكان فخورا به..
- إمتهن مهنة التعليم وتزامن توظيفه مع إندلاع الشرارة الأولى لثورة عام 1936 فزاوج بين النظال الشعري والنظال العسكري,إلتحق بصفوف المجاهدين متطلعا لمصيره الإستشهادي لكن إنتهت الثورة وصمد الإحتلال وكان ممن لا يجيدون لعبة الإختباء فحرقة الكتابة كانت عنوانه المعلن..
- ترك فلسطين وانتقل إلى العراق وحمل معه القلب الفلسطيني الذي لن يكف عن النبض,فكتب أشعاره بالعراق وإنتشرت بفلسطين فكان حاضر\غائبا فالله الله على الإزدواجية..
- اتصل الشاعر بمجموعة من الأسماء الأدبية العراقية كمعروف الرصافي ومحمد مهدي الجواهري وجميل صدقي الزهاوي ثم عاد الشاعر إلى أرض الوطن ليتنفس عبق الشعر والبارود بالرغم من زواجه لكنه لم يركن لدعة الحياة الزوجية وهمومها وهناءها..
- ضل يحمل توقا شفيفا حين تنقله من معركة إلى أخرى وقد بلغ هنا التوق أوجه النهائي في معركة ضروس اشتبكت فيها القوات الفلسطينية مع القوات الصهيونية حول قرية الشجرة..
- لازال الشاعر يتمتم بقصيده الهادر حين تسللت رصاصة الغدر إلى قلبه النابض بالشعر وبفلسطين..
- استشهد الشاعر عبد الرحيم محمود مطمئنا إلى خلود أشعاره شاهدة على نبوءته الأولى شعريا وأكمل رفاقه مسيرة الحرية على هدي كلماته الخالدة..
- بالرغم من إنشغال عبد الرحيم محمود بالوطن كقضية مصيرية لقصيدته فهذا لم يمنعه من الإنشغال على موضوعات أخرى فكانت له لمسات شعرية في القضايا الإجتماعية والوجدانية الذاتية والإنسانية التي تميزت بقيمة فنية عالية نابعة من موهبة أصيلة ودربة مستمرة على البوح الشعري ولعلها كانت مرشحة لأن تتضاعف حدة الرونق اللغوي والفني بشكل أكبر لو قدر للشاعر أن يعيش أكثر من خمسة وثلاثين ربيعا محتشدة بالكثير من الأحداث الدامية على صعيد الوطن والأمة...
(1)دعوة إلى الجهاد

دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد **** فخف لفرط فرحته فؤادي
وسابق النسيم لا افتخار ****أليس علي أن أفدى بلادي ؟
حملت على يدي روحي وقلبي ****وما حملتها إلا عتادي
وقلت لمن يخاف من المنايا ****أتفرق من مجابهة الأعادي؟
أتقعد والحمى يرجوك عونا ****وتجبن عن مصاولة الأعادي؟
فدونك خدر أمك فاقتحمه ****وحسبك خسة هذا التهادي
فللأوطان أجناد شداد ****يكيلون الدمار لأي عادي
يلاقون الصعاب ولا تشاكي ****أشاوس في ميادين الجلاد
تراهم في الوغى أسدا غضايا ****معاوينا إذا نادى المنادي
بني وطني دنا يوم الضحايا ****أغر على ربا ارض الميعاد
فمن كبش الفداء سوى شباب ****أبي لا يقيم على اضطهاد ؟
ومن للحرب إن هاجت لظاها ****ومن إلا كم قدح الزناد؟
فسيروا للنضال الحق نارا ****نصب على العدى في كل واد
فليس أحط من شعب قعيد ****عن الجلى وموطنه ينادي

(2) الشهيد

ســأحمل روحــي عـلى راحـتي **** وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى
فإمــا حيــاة تســر الصــديق ****وإمــا ممــات يغيــظ العــدى
ونفس الشـــريف لهــا غايتــان ****ورود المنايـــا ونيـــل المنــى
ومـا العيش؟ لا عشـت إن لـم أكـن ****مخــوف الجنــاب حـرام الحـمى
إذا قلــت أصغــى لـي العـالمون ****ودوى مقـــالى بيـــن الــورى
لعمـــرك إنــي أرى مصــرعي ****ولكـــن أغذ إليــه الخــطى
أرى مصـرعي دون حـقي السـليب ****ودون بـــلادي هـــو المبتغــى
يلــذ لأذنــي ســماع الصليــل ****ويبهــج نفســي مســيل الدمــا
وجســم تجـندل فـوق الهضاب ****تناوشـــه جارحـــات الفـــلا
فمنــه نصيــب لأســد السـماء ****ومنــه نصيــب لأســد الــثرى
كســـا دمه الأرض بـــالأرجوان ****وأثقــل بــالعطر ريــح الصبـا
وعفـــر منــه بهــي الجــبين ****ولكـــن عفــارا يزيــد البهــا
وبــان عــلى شــفتيه ابتســام ****معانيـــة هــزء بهــذي الدنــا
ونـــام ليحــلم حــلم الخــلود ****ويهنــأ فيــه بــأحلى الــرؤى
لعمــرك هــذا ممــات الرجـال ****ومــن رام موتــا شــريفا فــذا
فكــيف اصطبـاري لكيـد الحـقود ****وكــيف احتمــالى لســوم الأذى
أخوفــا وعنــدي تهــون الحيـاة ****وذلا وإنــــي لـــرب الإبـــا
بقلبــي ســأرمي وجــوه العـداة ****فقلبــي حــديد ونــاري لظــى
وأحــمي حيــاضي بحـد الحسـام ****فيعلـــم قــومي بأنــي الفتــى

(3) حنين إلى الوطن

تلك أوطاني وهذا رسمها***في سويداء فؤادي محتفر
يتراءى لي على بهجتها ****حيثما قلبت في الكون النظر
في ضياء الشمس في نور القمر****في النسيم العذب في ثغر الزهر
في خرير الجدول الصافي وفي ****صخب النهر وأمواج البحر
في هتون الدمع من هول النوى ****في لهيب الشوق في قلبي استعر
دقة الناقوس معنى لاسمها ****واسمها ملء تسابيح السحر

~*~*~*~*~*~
فكرة قد خالطت كل الفكر ****صورة قد مازجت كل الصور
هي في دنياي سر مثلما ****قد غدا اسم الله سرا في السور
يا بلادي يا منى قلبي إن ****تسلمي لي أنت فالدنيا هدر
لا أرى الجنة إن أدخلتها ****وهي خلو منك إلا كسقر
منيتي في غربتي قبل الردى ****أن أملي من مجاليك البصر
ظمئت نفسي لمغناك فهل ****يطفئ الحرقة بالفؤاد القدر؟
فيصلي القلب في كعبته ****وتضم الروح قدسي الحجر
وتمرين بيمناك على ****جسد أضناه في البعد السهر
ويغني الطير في أشجاره ****نغما يرقص أعطاف الشجر
خبر تنقله ريح الصبا ****ويذيع الزهر أنسام الخبر
ويلاقي كل إلف إلفه ****ويلمان الشتيت المنتثر

~*~*~*~*~*~
يا بلادي أرشفيني قطرة ****كل ماء غير ما فيك كدر
ليت من ذاك الثرى لي حفنة ****أتملى من شذا الترب العطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




هذه قصائدهم..وهذا يكفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه قصائدهم..وهذا يكفي   هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالسبت 17 سبتمبر - 11:30

حين تنطق مركزية الحرف أو إنتحاؤه بما يود الفنان التعبير عنه،فذاك أسمى تجليات ترويض الحرف،ثم إن مُنمنمات الرؤية الرامزة "القضية" لا تكف عن التسلل إلى الطاقات المضيئة للحرف،وكلما حملتُ القلم لأكتب عن قضيتي "المقدسة" تحضرني مقولة لتروتسكي: " حين تقصف المدافع تخرس ربات الفن ! "ومقولة لنزار قباني: " حين تبدأ البنادق بالعزف تموت القصائد العصماء " كلما توغلت في السؤال والموازنة بين ايقاع الثورة الفلسطينية كما تحتدم على الطبيعة صوتا ونبضا ودما،وايقاع الثورة الشعرية كما تحتدم على القِرطاس قافية وصورة وصدى...
أستحضر هاته المقولات بشكل خاص حينما أكتشف اختراع الثائر الفلسطيني "أقصد الشاعر" على غفلة عن أعين وأسماع العالم "المراهق"...ومن أجل كشف ملابسات القضية هناك شعراء قلائل إلتحموا روحيا مع الحدث حتى احتراق الاعصاب،وأبرموا هدنة فكرية مع الحدث حتى برودة الاعصاب..شاعرنا اليوم ونسمتنا الثانية بهذا الركن الشاعري سنستنشقها مع الشاعر :
"مـعـين بسيـسـو"
' الموغل في الوطن شـعرا '
أدرك بسيسو "بالفطرة الفلسطينية" أنه في خضم إمتحان "الهوية" وعلى ضوء من عاطفة متأججة وواجب ملح في الوقت نفسه "واجب الوطن"..
أدرك بسيسو ثانيا أنه لابد أن تظل قضيته مشحونة بتلك الطاقة التي أجاد توليدها من خلال شعريته الثنائية : "شعب يقرأ،عدو يقرأ" ونهايته البيولوجية "فلا نهاية للشاعر الموغل في شعريته على هامش من وطن جريح" كانت بإحدى الفنادق البريطانية بعد يوم لندني طويل،وعلق على باب الغرفة "المرجوا عدم الازعاج" لا أحد يدري بالضبط مالذي فكر فيه الشاعر قبل أن يأوي إلى فراشه للمرة الأخيرة قبل إتحاده مع لحظة فارقة فاصلة بين خط الحياة "النضال العاطفي والمعرفي والشاعري" والموت "الراحة الابدية والحق الازلي" ولا ينبغي لأحد أن يستعير مخيلة الشاعر ليصطاد أحلامه ويترصد بنات أفكاره..
لولا الحب و"الغرق في حب الوطن" لم توشي الكلمات بفيض رقتها وتؤنس الحكايات الاخيرة بمحض غواياتها وفتنة نغماتها لتكون القصيدة الاخيـرة "النـفس الأخـير"
(1) المعركة
أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح
وانظر إلى شفتي أطبقتا على هوج الرياح
أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراح
واقرع طبولك يستجب لك كل شعبك للقتال
يا أيها الموتى أفيقوا: إن عهد الموت زال
يا أيها الموتى أفيقوا: إن عهد الموت زال
ولتحملوا البركان تقذفه لنا حمر الجبال
هذا هو اليوم الذي قد حددته لنا الحياة
هذا هو اليوم الذي قد حددته لنا الحياة
للثورة الكبرى على الغيلان أعداء الحياة
فإذا سقطنا يا رفيقي في حجيم المعركة
فإذا سقطنا يا رفيقي في حجيم المعركة
فانظر تجد علما يرفرف فوق نار المعركة
ما زال يحمله رفاقك يا رفيق المعركة
ما زال يحمله رفاقك يا رفيق المعركة

(2) ثلاثة جدران لحجرة التعذيب
(عند طلوع الفجر )

ساقاومْ...
ما زالَ في الجدارِ صفحةٌ بيضاءْ
ولم تذبْ أصابعُ الكفينِ بعدُ...
هناكَ من يدَقْ
برقيةٌ عبر الجدارْ
قدْ أصبحتْ أسلاكُنا عروقُنا
عروقُ هذه الجدرانْ...
دماؤنا تصبُّ كلُّها،
تصبُّ في عروقِ هذه الجدرانْ...
برقيةٌ عبرَ الجدارْ
قد أغلقوا زنزانةً جديدهْ
قد قتلوا سجينْ...
قد فَتَحوا زنزانةً جديدهْ
قد أحضروا سجينْ...

********

(عندما ينتصف النهار )
قد وضعُوا أمامي الورقْ،
قد وضعُوا أمامي القلمْ
قد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَي
الورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُ
قال: قاومْ َ
والقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِ
قالَ: قاومْ
مفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍ
في بيتكَ الصغيرِ قاومْ
ونقرةٌ على الجداره
برقيةٌ عبرَ الجدارِ من يدٍٍ محطّمهْ
تقولُ: قاومْ
والمطرُ الذي يسقطُ
يضربُ سقفَ حجرةِ التعذيبْ
كلُّ قطرةٍ
تصيحُ: قاومْ...

********

(بعد غروب الشمس)
لا أحدٌ معي
لا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْ
لا أحدٌ يراهُ
في كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْ
تُغْلقُ والأبوابْ...
يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْ
وفي زنزانتي يسيرْ
كانَ أنا،
وكانَ مثلما كنتُ أنا...
فمرةً أراهُ طفلاً
ومرةً أراهُ في العشرينْ
كانَ عزائيَ الوحيدْ
وحبيَ الوحيدْ
كان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍ
وكانَ طابعَ البريدْ
للعالم الكبيرْ
للوطنِ الصغيرْ
في هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُ
يخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْ
يسيرُ صامتاً ولا يقولْ
شيئاً كأنهُ يقولْ:
لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْ
لو كتبتْ...

(3) أغنية إلى جبل النار
جبل النار
يا خيمة دم
في ريح الثورة منصوبه
ما زال وراء المتراس الثائر
ومن الوطن الهادر
وطن الزنبق
والأفق الأزرق
والأيدي المسنونة كالصخر الأحمر
في ليل الخنجر
في الليل الأصفر
من كلّ معسكر
يهديك ضحايانا قمصان الدم
والفجر الأحمر أنشوده
جبل النار
والصيحة في القلب
يا شعلة ورد
تتوهّج في أشواقي
ويضيء شذاها القلب
فترفرف في عينيّ الدرب
وترفرف أصوات رفاق
أسراب رعود
في آفاقي
جبل النار
يا صوت الزيتون الأخضر
يا صوت " زيادين " الهدّار
يا ظلّ السيف على عنق الخائن
لبيك أضأت لك البيرق
وأنا في الدرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noor
Admin
Admin



الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1552
تاريخ التسجيل : 17/04/2011

هذه قصائدهم..وهذا يكفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه قصائدهم..وهذا يكفي   هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالسبت 17 سبتمبر - 13:44

ساقاومْ...
ما زالَ في الجدارِ صفحةٌ بيضاءْ
ولم تذبْ أصابعُ الكفينِ بعدُ...
هناكَ من يدَقْ
برقيةٌ عبر الجدارْ
قدْ أصبحتْ أسلاكُنا عروقُنا
عروقُ هذه الجدرانْ...
دماؤنا تصبُّ كلُّها،
تصبُّ في عروقِ هذه الجدرانْ...
برقيةٌ عبرَ الجدارْ
قد أغلقوا زنزانةً جديدهْ
قد قتلوا سجينْ...
قد فَتَحوا زنزانةً جديدهْ
قد أحضروا سجينْ...


ادام الله لنا نبض قلمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baitalmahabah.ahladalil.com
رفيق الليل
مشرف
مشرف
رفيق الليل


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 22/09/2011

هذه قصائدهم..وهذا يكفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه قصائدهم..وهذا يكفي   هذه قصائدهم..وهذا يكفي I_icon_minitimeالجمعة 30 سبتمبر - 19:56

ادام الله لنا نبض قلمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه قصائدهم..وهذا يكفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يكفي استبداد في الحب يكفي
» يكفي تعب
» اخاطبك بقلم يئن سوطك يكفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسيم الورد العطر :: ساحة المنتدى العامة :: منتدى فلسطين العربية والاقصى الجريح-
انتقل الى: