ساعات
من الحب تمر علينا مثل ريشة في الهواء تتطاير تهاب السقوط الى الارض ..
ونحن كمثلها نهوى ونقع في الحب دون ان نكترث لمصابه لكننا خلقنا وجبلت
انفسنا على الحب وممارسته .. كيف لا وفي داخلنا عصف من المشاعر ولهجة
العشاق تفك رباط السنتنا ... نقول العشق ونسرح في دروب الهوى دون ان ندري
كيف والى اين وجهتنا .. هي حالة من الحب المتوهج فينا كحالة المرض سرحان
وشعور بالامن واحلام تسيطر على مكنوننا لا تغادرعقولنا
.. ودموع تسيل تغرق وسادتنا ولوعة الشوق للقاء من نحب وتهواه انفسنا .. كم
جميلة تلك المشاعر التي تجانست داخل اعماق اعماقنا فتحت لنا المجال لان
نعيش حياة جميلة نودع فيها ما مضى من قسوة وظلم عشق قديم انتهى ... ابوابنا
تفتحت من جديد على امل جديد ليس ببعيد عن تناول قلوبنا ... فها هي انفاسنا
رجعت دون ان تتسارع .. وقلوبنا العطشى تتمتع بنبض جديد ... وسواعد تمتد
الينا تنشلنا تحتضننا بكل امل وقوة اصرار على المضي ونسيان حتى الذكرى ..
فسحقا للذكريات القديم المؤلمة التي اعياها غبار السنين فتراكم على مجلدات
التاريخ .. واهلا بمن نستقبلهم بكل حنان لنشر عبق الاحساس ليصل الكون
باكمله