سيدي والشوق يطربني ويأج في نفسي أنين الغرام...بحثت عنك طويلا في بحر احلامي صنعت صورة جميلة تخلد إليها حجرة قلبي وتنام وتغفو على جفوني وتدفيك رموشي يا حبا خلد في فكري ذاكرة الايام ولملمت شتات أفكاري وهواجس أنى قلمي حروفا بعثرها دفاتر الزمان ...وعدت انت سيدي وجمعتها حروفا توائم قلبي وتسارع دقاتي وتعيد أنفاسي إليك حيث تسكن أنت أنفاسي ...أتذكر سيدي كيف التقينا بين السطور رسمنا حروف الحب بيدينا وكانها كانت تقول لي :هاهو حبي اليكي وهذا انا بين يديكي فافعلي بقلبي كيف شئتي ..يكفيني اني احبك انتي ولا شيئ يبقيني سوى الحب اليكي فهلا قبلت حبي يا ملاكي وسط الحضور؟
قرأتها جيدا رسالة أعادت لي شوقي وحرماني وتأملت الكثير في قلبي وقلت في سطوري:قبلت الاسر بين يديك وجلست في عرش قلبك سيدي حيث انتمي لنبض قلبك ويا ليتني قلما بين يديك لتكتب عني حروف الحب واجملها ...وقد كتب سيدي رسالة شوق كلها معاني كلها حنين وأماني تأملت بها حتما ووجدت قدماي تسبقني اليك حيث الطريق بنا والمسافات بيننا تقصر اكثر فاكثر حتى تجمعني بك الايام في رفقة القمر وذاك الشاطئ ملتقى الاحبة عند البحر وهدوئه وفي الليل وغروبه تدفينا ضحكاتنا تروينا كلمات الحب تطفئ نار الشوق همسات الاحبة وتغدو بنا فراشات بين يدينا نمسكها ونسير معها حيث الورود في حديقة منزل مهجور حديقة ملئها الزهور وعلى بابها لافتة غريبة مكتوب فيها ملقى الاحبة وهناك التقينا من جديد وقطفنا ورود النرجس وازهار الياسمين صنعنا منها عقدا جميل طوقني به سيدي وكانت تشدنا تلك اللحظات اكثر حينما ننظر على عينينا ترمقنا بريقا من اعصار الحب الجارف بنا وامسيات شعرية بين الاقلام تشدو بنا وكانها انغام موسيقية تهتف لنا انا وانت سيدي عندما التقينا لقاء الابطال ابطال الحب ولم تسدل ستائرها بعد مسرحية الحب كان اسمها وانا وانت فرسانها