بسم الله الرحمن الرحيم
﴿قل لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ ( سورة التوبة الآية: 51 ).
تأمل قول الله ﴿لَنَا ﴾, فهو جل شانه لم يقل علينا, بل قال لنا, أي لحسابنا, لصالحنا, المصيبة في صالحنا!!!
ولكن, كيف؟؟؟؟؟
أولا, المصيبة هي أمر ينال الإنسان منه مشقة و الم, وقد تكون هذه المصيبة نتيجة إساءة منك, وبالتالي تكون عدلا, وقد تكون ظلما وعدوانا من غيرك.
والآن, السؤال هو هل كان ما أصابك عدلا أم ظلما؟؟
إن كان عدلا, فقد جبرت المصيبة الذنب و الإساءة, وبشراك, فستلقى الله طاهرا يوم القيامة, وبهذا تكون المصيبة لك وليست عليك.
وان كان ظلما, فسيقتص الله لك يوم القيامة, إما بزيادة رصيدك من الحسنات, و إما بنقصان رصيدك من السيئات, وبهذا تكون المصيبة لك أيضا وليست عليك.
الخلاصة:
·إن الحياة معبر, فلا يشغلك المعبر عن الغاية.
·على قدر الألم يكون الثواب.