عندما تجرح الانثى
تمشي .. ولاتعلم .. آلى اين تذهب ...؟
تمشي بدون مشآعر بدون احآسيس
لا تبكي .. ولكن .. ترى الدموووع .في عينيهآ
لا تتألم .. ولكن ترى الالم .. في انفآسهآ
لآتيأس ولكن ترى اليأس يحكم عآلمها
لا تفقد الامل .. ولكن .. لا ترى بقعة ضوء .. في دربهآ ..
لكن لاترى احد سوآهآ
تمشي .. في سكون ..البرد . يعم المكآن .. وهي لا تشعر به
من دفء انفآسهآ
وفجاه
يذهب بصرك اليها .. وترى
سكين في ظهرها
تنزف .. !! لكن لا تتألم .. ! تنزف لكن .. بدون شعور
انت تألمت .. وهي .. لم تتألم
آنت شعرت وهي .. لم تشعر
تمشي نحوهآ .. بخطوآت هادئه
وتسألهآ
ماذا بك ايتها الانثي؟؟
اذ هي تجاوب وتقول
هكذآ هي الانثى عندمآ .. تجرح
هكذآ هي الانثى عندمآ .. تحآول آن تلملم شتآتها المنثور ..
وتعجز آن تجمعه ..
هكذا انا
لست سوى بقآيآ جروح .. وشتآت متنآثر .. تبعثرني الرياح .. يمزقني البرد ..
لكن .. .. لا اتألم
.هكذا هي الانثى حينما ٌتجرح
رغم رقتهاآآ ....وشاعريتهاآآ....وروعتهاآآ.
الا أنها تتحمل الكثير مما لا يتحمله البعض.....
* بإختـصار عندما تجرح الأنثى تزداد قوة أكثر من ذي قبل