خواطر من الماس

عندما يلين الصمت على النفس تسمح للحزن أن يتخللها ..وللروح ان يسكنها الوحده وللعين أن تصيح بالدموع ...أكاد أختنق داخل روحي أتخبط في مشاعري بين الفرح والحزن ..بين الاهات والضحكات ..لم يسكنني سوى الليل ليستر ما بداخلي من الام كادت تكتم اخر نفس لدي ...اشعر بانني هنا لا ادرك سوى التعب يتخلل جسدي الذي اهترأ من كثرة التفكير ..ألا يحن لفكري أن يرتاح من عناء تشابك الافكار ؟
ألأا يحن لقلبي أن يهدأ من كثرة الاهات ؟
ألا يحن لمقلة عيني أن تهدأ من كثرة الدموع؟
ألا يحن لروحي أن يسكنها النور فتهدأ من كثرة الالام ؟
ألا يحن لقلمي أن يهدأ من أنينه ؟
لماذا أشعر انني تائهة بين الامواج ؟
لماذا أشعر الان بالوحده التي تسللت أنفاسي فقتلت نيران شوقي اليه؟
أحبه بكل ما في قلبي من دقات..احبه رغم اعاصير الخوف الذي يتخلل روحي عند المساء..
أحبه لانه في قلبي بات محتجز في حجرته متنعم بالامن والحنان..احبه بكل جوارحي وبين الضلوع اعانقه وبين الجفون تحرسه وبين الريح تاخذه الي عند المساء
فلماذا انا هنا اعاني الوحده والجفاء لماذا لا تطرد نفسي الخوف ؟ولا تخرج روحي الضعف وانين صمتي ؟
هنا بين الانامل اخط سطوري هنا اسطر انيني وخوفي ..هنا اترك صمتي ليتحدث عن ماراه داخل روحي من خوف والم من ضعف وامل بريق العين تخطفني بنظرة خجل فاهدئي نيران قلبي قليلا وامنحي لي بسمة امل ....

عن مدى الحزن المتراكم في أعماق
ملامح تخفي وراءها الكثير من صور الحلم الذي
لم يبدأ بعد
فعذرا إن أخطأت مشاعري

تحياتى