لا غرو ان الطفل يولد صفحة بيضاء فنحن من نمليها بشتى الخبرات منها الشيئ المفيد وغير ما يكتسبه من تلك الحياة بما فيها من متنوع وكثيرا ما تبنى حياتنا على الحاوله فان فشلنا فيها ونحن نتعلم فلا يكمن هنا المثول امام اخطائنا دون ان نحاول ترميمها من جديد كيف يحصل هذا عندما نحاول اعادتها من جديد ونفكر بطرائق نستطيع خلالها ان نبدأ خطواتها الاولى بلا أدنى شك بالمحاوله وان نستفيد من اخطائنا لننسج منها خيوطا ذهبية تصعدنا للاهداف التي نرنو بها نحو الهدف ونحاول من جديد وهكذا ما تعلمناه بهذه النظرية في حياتنا فان وصلنا عززنا من قبل ابائنا ومعلمينا بما يعرف باساليب التعزيز المتنوعه منها التعزيز الايجابي وهو الاقوى لمبدأ المحاوله والخطأ ومن هنا جاء العالم ثورنديك ليصوغ ما هو مبني في حياتنا ويجمع تلك السلوكات في نظرية ربطيه مبدأها ان نتعلم من اخطائنا ونعيد المحاولات حتى لو فشلنا وعند كل خطوة نصلها لا بد من التعزيز الذي يحفز الكائن الحي على الوصول لاهدافه المرجوة فقامت نظريته من خلال التجربة فالتجربة خير برهان فأحضر قرد داخل قفص ويجب ان يكون لكل سلوك يقوم به استجابه فمثلا الطالب حين يعيد الدراسه لو فشل بالاختبار سيعيبد المحاوله من جديد فلا بد من الاستجابه للامتحان الا وهي ان نضعه في محك الاختبار نقدم له اسئله تناسب قدراته ومن خلال دراسته يصل الى ان يستجيب للاسئلة التنوعه وهنا تعزيزه يكمن بالعلامه الكامله ومن ثم الثناء عليه وتقديره من قبل الاهل والمعلم وهنا فعل ثورنديك بالقرد احضر له موز من اعلى القفص على القرد ان يقوم بالمحاوله الاولى ليصل الى الاستجابه يفشل القرد للمرة الاولى ثم يبدأ التعلم والتفكير كيف يصل الى اعلى القفص لا بد من محاولات ليصل احضر اول قفص (بوكس خشبي)ورفع يديه ولم يصل باءت المحاوله الثانية بالفشل ثم قدم الصندوق الثاني والثالث والرابع والخامس بعدة محاولات الى ان وصل الى قطف الموز وكان بمثابة تعزيز له ان يحصل على هدفه فيأكله ..ومن هنا استدرك العالم ثورنديك ان تلك النظريه الربطيه عبارة عن معادله تشمل الاستجابه +تعزيز ايجابي =الهدف المرجو الوصول اليه ...ومن هنا صعد بنظريته ليطلقها في حياتنا وتربيتنا سواء البيت او المدرسه في كافة المؤسسات التعليمية وتقوم مبدأها على المحاوله والخطا فلا يعني الفشل اننا نقف نحو نقطة فشلنا بها لا بل ان الفشل يرغمنا على التحدي داخل انفسنا لنصنع الهدف الاسمى ونصل وهذا مفتاح النجاح في حياتنا ان نحاول ونحاول لنتعزز من قبل الاخرين على تربيتنا للوصول الى قمة النجاح
(كانت تلك النظرية صياغتي واعادة تشكيلها باسلوب تربوي بقلمي وتلك المحاضرة قمت بشرحها امام الزملاء في الجامعه وسردتها باسلوب علم النفس لعلنا نلاحظ ان ما نكتسبه في حياتنا ونعمل به يؤثر كل متكامل على بناء الشخصية النفسية السويه ولا غرو ان الفشل ايضا له تأثير سلبي عبلى الشخصية السويه اذ ينعكس احيانا على سيكلوجية الانسان فكل يرتبط بمكنونات النفس وكل نظريه ساقوها العلماء كانت بمتداول حياتنا الواقعيه لهذا جربت من قبل الانسان والحيوان ايضا حتى يتم تعميمها التعميم الايجابي الصحيح على حياتنا وكافة المجالات
(بقلم نسرين الورد )