اعتدت على همساتك اعتاد قلبي ان يجمع دقاته فيبعثها اليك كل ليلة عبر النجوم والقمر عبر السحاب فوق الافق فليتني الان معك اشتم انفاسك المتسارعة الي أشرب رحيق شفتيك تنتابني العتمة الان بعد غيابه عني لساعات قصيرة لكنه الاشتياق إلينا يقوينا لان نجتمع اليوم التالي فنجمع ما فاتنا في لحظات جميلة في عتمة موحشه كان في مكان اخر يلتزم الصمت معها فيسمع صوتها من حجرته المقابله ولكنه الحاجز الذي لم يخترق بيني وبينه لم يسنه ان يسمع أنيني لغيابه المفاجئ عني لساعات قليله أخذت بقلمي يطربني وتطربني حروفي انسجها في صفحات حرة اليه فيروقني الشوق اليه عن ذاك الغياب الذي جمعك واياها لتتحدثان وتتسامران حيث الاحلام ألم يحس بقلبي يناديه من حجرته التي فيها ينام ..ألم يرى عيوني وقد احمرت مقلتي وقد دمعت بعد غيابه عني احسست بقلبي يقبضه الشعور لوهلة من المدة اختبئ في مكان تحت غطائي واعيد حروفي التي جمعتها الاماني أن التقي به وسط الزحام فاخذه في دربي حيث السكون ومشاعري وقلبي المفتون اه يا حبيبي لو تدرك ما بقلبي من أشعار واحساسي من ذاك الغرام وروحي من هذا الهيام ودري ودربك يجتمعان على وتيرة من الالحان بحوها اعذوبة الحب قافيتها ان لا تغب عني فاعذرني على تلك الامسية التي جمعها الانين واحدث في قلبي شعور غريب جعلني التجئ الصمت واتوه بين حروفي المضطربة هذا المساء لاول مرة أشعر انني وحيده عدت فيها الى ادراجي فتوقفت احلامي عن السفر اليه وما افعله أن اغرق في سبات طويل بعد التعب حتى لا احلم فاشعر بعدها انني لست معه فيتحول حلمي الى اطغاث متمردة راودتني وسادتي حتى اخترق القلق نفسي وجعلني افيق من نومي من منتصف الليل اتجول بقدمي ارجاء المكان وحدي وجدت قلمي بيدي وفي اعلى الصفحه سردت شعوري الان منذ غيابه عني والمكان