يضنيني
الحنين وللحب اشتياق ... يقتلني الحب وفي الحياة انتظار ... تسرقني
اللحظات وفي الدموع انهيار .. دموع الحب بل هي دموع اشبه بالحب وبحور
الاشتياق ... ترهقني الكتابة على دفاتر الماضي المكدس بين غبار الرفوف
واتربة الدهر واعماق السراب ... اكاد انتظر راحلتي وفي السنون ابواب تفتح
مصراعيها لتلقي الغموض وثنايا مطوية بين الزقاق ... سحابة العشق تغمرني
وترهق القلب ودقاته الطوال ... ففلماضي نصيب وللحاضر له
مطية الرحال والتجوال بين افق من الوعود وهالات من الاسئلة في خاطري
واشجان من العزف في سقيا للذكريات .. تمتمت في القلب تعصف لباب العقل وتنثر
للمستحيل مثات المفاتيح لتجربة فتح الابواب .. وهنا اقف عاجزة عن وصف ركب
المحلقين في الاركان فهم مئات ولكن في القلب دار لا تقبل ان يسكن فيها الا
من يستحق العشق واسرار الحنان