الشك وسوء الظن مرض ام ذكاء.. ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين دواعي لا مندوحة عنها و خياراً لا غنى عنه..؟!

هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود..أم سلوك فطري...؟!!

هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء طوية ونية ..؟ّ

لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!

هل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟ وهل طيّب القلب السبهللة محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟

هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟!

أين تقع هذه الآية من سورة الحجرات من هذا السلوك... (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).

هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم...أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف؟

موضوع جميل اخى حاتم

ولاكن هناك فرق بين سوء الظن وبين الشك

فالشك له علامات ودلائل وبراهين اما سوء الظن

فهو مرض عند كثير من الناس

الله يجرنا من هذا المرض

ويحفظك من كل سوء اخى

كل التقدير لروعة ما اخترت لنا هنا مو موضوع له قيمته

واسمح لي بالرد وبكل شفافية على موضوعك ومصداقية بعون الله تعالى

هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين دواعي لا مندوحة عنها و خياراً لا غنى عنه..؟!

لقد وضعت يدك من خلال سؤالك على الجرح كما يقال لانه فعلا احد اهم اسباب الشك هو ان النفوس خربت فما عدنا نميز الانسان الصادق من غيره وتبدلت احوال العالم وقلوبهم ولكن من يسلم امره لله لا تضيع ودائعه بالتاكيد .

هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود..أم سلوك فطري...؟!!

هناك فرق بين الشك وسوء الظن فسوء الظن صفة غير محموده وقد يجمع بين كل ما ذكرت فهناك من يتولد لديه سوء الظن من طفولته لظروف سيئة عاشها وقد يكون ذكاء اجتماعي فعلا يلجا اليه الانسان نتيجة ما يرى حوله من تقلب حال من يخصه فيسعى بذكائة الى تبرير كل تصرف وقول مما يؤدي في النهاية الى سوء الظن وقد يكون سلوك فطري لسوء البيئة التي يولد بها الطفل ووجد بها قبل ان يولد لكن على الاغلب هو سلوك مكتسب
وبكل الاحوال سوء الظن صفة حمانا الله منها وحمانا ممن يتصف بها

هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء طوية ونية ..؟ّ

الشك ياتي نتيجة تصرفات تستدعي فينا ان نبرر بها تصرفات الاخرين لكن بكل الاحوال علينا دائما ان نحسن الظن بالاخرين الى ان يثبت لنا عكس ذلك

لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!

بعد عدة تجارب فاشلة مع الناس اقول عن نفسي يجب اخذ الحذر دائما وابدا الى اقصى درجات الحذر والله المستعان دائما وابدا

هل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟ وهل طيّب القلب السبهللة محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟

هنا فعلا ضحكتني يا حاتم لانه طيب القلب مستغل ومستغل ومستغل بالتاكيد اما عن حسن الظن يكفي لبناء علاقة طيبة مع الاخرين فالاصل اننا نبني علاقاتنا بناء على حسن الظن بالاخرين فالنفس الطيبة تنظر للاخرين بعين جميلة ولا ترى الاخرين الا من منظار الحب والصدق
وكم هو صعب جرح الناس الذين يبنون علاقاتهم بناء على هذا الميزان وكم يكون الجرح عميقا
وعلى فكرة قد تنقلب الامور راسا على عقب هنا لمن يحب الاخرين ويبني علاقاته بناء حسن الظن بالناس ويتضرر منهم عندها سيتحول الى انسان يسيء الظن بكل الناس ولا مصداقية تصبح لديه بالناس ويتشكك بكل الناس وبكل كلامهم ويصبح الامر صعبا جدا ولا بد عندها من حل اما ان يعتزل الناس واما ان يصاحبهم ولكن يكون شعاره لا امان للبشر ولا اطمئنان وعلى هذا سيكون وسيعيش

هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟!

اعوذ بالله من هكذا تصرف واجارنا الله ممن يتصفون بهذه الصفة وما اكثرهم في مجتمعنا ونسيوا ان قذف المحصنات الغافلات من الكبائر وصاحب النفس السوية يبتعد كل البعد عن هكذا صفة وهكذا تصرف
حماك الله وحمى كل اعضاء منتدانا وكل امتنا من مثل هؤلاء الناس الذين يتلذذون في هتك اعراض الاخرين

أين تقع هذه الآية من سورة الحجرات من هذا السلوك... (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).

خير حجة وخير دليل وخير شاهد على ان سوء الظن صفة غير محمودة كلام الله عز وجل

جنبنا الله واياكم سوء الظن بالاخرين

هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم...أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف؟

الاصل ان لا يتعامل المرء مع الاخرين بطيب اصله بل ان يكون حذرا قدر المستطاع فقد ايقنت ان كل العلاقات ايا كان مصدرها النت او الواقع ان لا نسمح لانفسنا ان نكون ضحية نفوس مريضة فالحذر ثم الحذر ثم الحذر اسلم وابقى لنا

وايضا يجب ان يكون هناك ميزان تتعامل به مع الناس وهو ان لا تعطي كل ما لديك من مشاعر وحب واهتمام بمن تصادقهم او تحبهم بل اترك شيئا لنفسك واجعل شعارك دائما ليس كل ما يقال حقيقة

وايضا الله المستعان دائما

بالنسبه الي حتى لو كان هناك فرق بيمنهما ولكن الامران سيان لماذا؟

لان كثرة سوء الظن بالاخرين يخلق الشك لان سوء الظن تجعل الهواجس السلبيه تمر من امام الشخص فيوحي له بامور لم تكن موجوده ابدا ولكنها تلبسه حتى تجعله يفتح باب الشك

كلمة واحده دون ان تكن مقصوده يجعلها الشخص شيئ كبير جدا وتصبه النوايا السيئه باقرب الناس اليه

فسوء الظن يصبح عند الشخص اشبه بمرض مما يدفعه الى ان يخسر من يحب او من يصاحب لذلك الامران يدعو الى خسارة شيئ جميل جدا

موضوعك كتير عجبني حاتم وراقني ان اكتب ما يليق بمعناه