كثيرةٌ هي تلك المفردات الخاطئه
التي دُست لتجعل في دمائنا ... نحسبها الترياق
لكنها بالحقيقه المرّ الزعاف ...
فعندما تنتصب الاغصان
ربما هي تُحاكي الغيوم ... وربما
هي ترقُب اعالي النجوم ...
او ربما ... انها بشموخها
تكون قد فارقت الحياه
وملت السجون ...
هل هو الشموخ ... ام انهُ الكبرياء
تكبر ... ام دهاء ... مجرد
انها مجرد مفردات ...
بينما ...
... عندما تنحني اغصان الشجر ...
تنحني تلك الاغصان ..
فنظن لجهلنا انهُ الاذعان
او ربما الانهزام ...
... انكسار ... خضوع ...
كثيره هي المفردات ..
ما اجهلنا ... غفلنا
انها ربما تعانق الايام ...
تفيء الارض من حمئة النيران
تزيّن الارض ... ليبتهج
بِبهرجها المكان ..
او ربما انحنائها
تواضع الفرسان ...
نقاوة الاخوان ...
او ربما انحنت لتحمل في
جوفها وافر الطعام
مفردات ... ومفردات ...
اغصان .. تحاكي حياة الانسان
تفتح لنا احضانها ...
بالحب والخير والحنان ...
تحتضننا ...
تُسكِننا في جوفها ... فتزيل عنّا
وحشه الايام ...
نحتضنها ...
نبذل دونها ... الارواح ..
فنُسكنها منّا الجنان
هل هي ... ؟
قصةُ شجره ... ام انها حياه
انسان ... ما زالت كثيره
هي المفردات التي يتغللها
الابهام .... !