ادارة ناجحه وعلاقتها بثقافة الاشخاص ضمن الهيكله التنظيميه
كان سابقا على مر العصور حتى عصرنا الحالي كثير من المراحل والنظريات التي اتخذت كخطوط عريضه للتنظيم سواء الاداري او الاقتصادي والدولي
ولكن لو اردنا النقاش هنا عن ماهية نجاح اي تنظيم بارتباطه بثقافة الافراد ضمن دائره ذلك التنظيم
سنجد ان هناك جزئين
الجزء الاول هو وضع فرد او قائد بمكان تنظيمي معين ضمن التصميم الاداري بالهرم المرسوم للهيكله كنموذج الي بحت
اي عليه ان يكون قادرا على ادارة موقعه وفق خطط مرسومه ونقاط معينه وكلت اليه بغض النظر عن ثقافته بهذا المجال المناط به
وهنا ياتي دوره كقائد بهذا الفرع او الجزئيه الخاصه به بالهيكل التنظيمي لانجاح ادارته مهما حدث من تغيرات سلوكيه
وهذه النظريه هي قديمه جدا تقليديه
لكن الجزئيه الاخرى
هي الربط ما بين ثقافه الفرد وتحصيله العلمي وما بين المكان الاداري الموكل له
وهنا نحقق مقوله
وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب
وتكون امكانيه النجاح لهذه الهيكله التنظيمه اشد اثرا وفعاليه
حيث ما يقدمه القائد من تطلعاته الثقافيه ومخزونه العلمي والفكري مندمجا ومتأقلما مع العمل التنظيمي
لكنها تخضع لقانون الصدفه احيانا
لكن لو اردنا النقاش هنا عن نظريه معتمده بالتنظيم الاداري الناجح وما بين التركيز على سلوك الفرد والتغيرات التي تحدث له خارج النطاق الاداري ومعالجتها حتى لا تؤثر سلبا على سلوكهم التنظيمي
وهل انشاء الصداقات ضمن الهيكله التنظيميه تؤثر سلبا ام ايجابيا على دوره كقائد او فرد من ضمن المجموعه الاداريه
واخيرا
هل العمل الاداري نظام مغلق (جامد )
يخضع فقط للتركيز على العمل قبل الفرد
ام انه نظام (مفتوح )
وهناك دمج واهتمام يرتكز على الفرد قبل العمل