انا وقلبي والحزن توأمان .. فالحزن والالم هو الحل الجذري للحب ...اتسائل كثيرا كيف لنا ان نحب من الاعماق وعند الاحساس بالحب نخرج من جوفنا هالات سودائ من الاحزان المدفونه ...وتوالت اسئلتي عن قصة حب تكثر فيها الاحزان وتتوالى الاهات تلو الاهات وكانها نغمات حزينه يرسلها القب الينا بحثا عن السعاده في الحب ولكن الحب مرتبط بالحزن فنفقد حلاوة الحب ولا لون للسعادة فيها ... حتى ادركت للتو ان الحب والحزن توأمان ...هل لاننا نبحث عن شيئ اسمه المستحيل ان يكون ام اننا نتلهف لاحلام تبقى هي الاحلام وكانها اطياف تلاحقنا اينما نكون وما ان نذهب لارض الواقع ندرك اننا نسير دون ان تلاحقنا تلك الاحلام دون ان تكن معنا اينما تخطو اقدامنا ...تمنيت لو عشنا الحب وبداخلنا شعور بالسعاده ...ولكننا نتخبط بجدران المشاعر دون ان ينقذنا الحب من تعثر الاقدام بحفر الواقع ...فليتني افهم تلك المشاعر وعن ذاك الحزن الذي يسكن نفسي وكانه توأمي ولا يزل ...اصبحت ادرك انه لاحياة بلا حب ولا حياة بلا حزن وكان الحب والحزن لا ان يجتمعان ...وما سر الفوضى التي اشعر بها وكانها غمامة تحيط داخلي ولا افهم ...وادرك انني بقلب ينبض بالحب ...وقلبي ينبض بالحزن ايضا ...اردت ان احتسي كاسا من الليمون يقولون انه يهدأ الاعصاب ولكنني اخاف ان يعصرني فلا تهدأ نفسي فابقى اعيش الاوهام ...نعم هي بالاخر اوهام تقودنا حيث لا نعلم فلا نعلم اسرار القلب وما به من مشاعر وما به من فوضى الاحزان