احتارت نفسي ان تكتب ما ترغب وان تحدث عن ما تكبت داخلها من شعور مزق احساسا وتعكر صفوها وتمرد...
حديث النفس بات علاجا مخضرم اجلس لاحدثها عن ما يحيطها من شر الانفس من ظلم كاد يخنقها فيعذبها
غياب القلم بين الفينة والفينه تلك اللحظه أمسكت رفيقي رغما عنه ليخاطب روحي التي يعذبها الصمت وترويها تلك
الاحرف وتروي عن خبايا الشعور عن انثى ارادت ان تخرج للنور كانت تعتقد ان العالم يمتلك من الخير ما
ترضى ومن القلب ما تهدى وعندما كانت ترى تلك الورود الجميلة امامها كانت تحسب انها جميلة كصفاء
القلوب وبياضها كما بياض الروح وما ان تفتحت عيناها الا وتفتحت على ظلمة القلوب وسوادها الحالك وقد
خانني الذوق بها ان الحب في عالمي لم ينتهي ولكنني وجدت انني لا املك سوى دموع ملكتني ولم تنتهي
وحزنا دفينا لم يتركني واسفا على الدنيا وما عليها من ضعف وظلم وتحدي فوجئت بالكثير منها وصدمت بمن
اسكن بينهم وكان الغشاوة على عيني غطتني حتى القدم واخذت اعاني الالم عندما تكشفت الوجوه وبان ما
عليها من زيف الاقنعه وجلست وحدي وتركت قلبي مكانه ولا ادري ماذا يخبئ ليا القدر ...جنيت التعب واحقاد
الاخرين ...منحت الحب والطيبة زرعتها في قلبي كما النبتته تنتظر نموها ولكنها قوبلت بالعطش ولم ترتوي
ولم تجد حتى الحنان لتعيش كباقي الزروع حتى تعرضت للذبول والموت البطيئ ....انثى لم تسمع سوى
الضوضاء ولم تجد من الاخرين سوى الغيرة لم تجد امامها الا خفافيش تتخبط في الليل رأت الكثير ممن حولها
ما يجعلها تؤمن ان الخير مفقود وقد خرج ولم يعد اصبحت تخاف الاخرين او الاقتراب منهم لانها لا تملك
ايمانا بالخير جانبهم حتى اصبحت تعاني الوحدة القاتله والقلم الصامت والرؤية السوداء وكانها المحبة تحولت
من نور الى ظلام لدى مرضاء العقول ..اااااااااااااااااااااااااه ياصمتي وقد بات يخنق احساسي ووجعي حطم
كل الشعور وانني لاشعر براحة غطت على حزني ومنحتني بصيص النور حيث اصبح قلمي ينقل احساسي المكنون