يفيض الدمع كلما احسست بطيفه يعود... فيتسلل حرفي ليكتب فيض دمعي شوقا والما وحرقة لمن لا يزال في
قلبي مكان ...تتسلل روحي ان تهيم على انفاسا ذهبت كالخيال ...تراه بعيدا وماهو ببعيد عن طيفي والظلال .
اخشى ان تقابل عيني عيناه ...وروحي تنطق بالذكريات التي مضت.. كلها اصبحب لدينا معا اطيافا تتسلل ليلا
وتذهب بعيدا في وضح النهار...وقلبي يدق اليه في عتمتي خوفا عليه من قسوتي فالصمت اوشك ان يختبئ
من كثرة الخجل ...والقلب باكي على ضياع الحلم والامل ...وعيني لم تفارق حبيبا باقي لحد الازل ..
وبقيت حروفي تقابل المعاني وترسم خيوطا للحب تقابل شوقا واماني ...لعله الطريق اليه ربما يطول
وربما يتوقف الى ان ياتي طيفه من جديد وربما قد يغير طريقه فلا يراني كما اراه من بعيد يسطر سطرا
لقلب من حديد ...عنوانه التحدي مع الشوق الاكيد ..وانه ليخفي خلف تلك القوة نبضا حيويا ولكنني اخشى
من ضعف دقاته ...ليصبح مافي قلبه في مهب الريح ...ترى هل قلبه بات يكره الحب؟؟
هل اوشكت اقلامه ان تجف ام انها اصبحت فيضانا منه حرفه تسيل ...؟؟؟
فما عدت اطيق الغربة عنه ...ولكنني مازلت مكاني لم اتقدم او اتاخر ...فما عدت افهم تلك المعاني ...
ولا استطيع ان اجعل قلبي خيالا واجعل من روحي محطة لمرور الصور ولن اسمح للذكرى ان تغيب
عن قلبي فمازال قلبي ينبض حبا وشوقا وامل ...