اطياف قلم يبكي

تراني احلم وكيف يكون حلمي وقد انتهت من ذاكرتي وكانني فقدت ذاكرتي فما عدت اذكر منها سوى مخاوفي وكانه شيطاني

امنيتي وان كانت بسيطة هي ماكانت ان تاتي وكيف لها ان تغيب وهي من اسرتني وكانها لم تكن اماني

وان شعرت يوما براحة في داخلي تفزعني اشجاني ويوهمني وسواسي

فاعذرني يا قلمي من تقلب افكاري تارة يكتبك فرحي وتارة تقلبك احزاني

وان وجهت عيني نحو القمر اجد امامي ظلامي وان رايت البدر موقعه في السماء تراني ابكي من غيبة احبائي وخلاني

وان جلست على وسادتي تراني املئتها دموع عيني فما عدت اطيق النوم في فراشي

فالخوف حطم انفاسي وانقلب تاريخي حيث زمن يترجمها احزاني

تغيبت عنك قلمي كثيرا فما عدت ارى حروفي حيثما كانت واكانني ارى خربشات بين سطوري واحتسبها خرافات جنونية حطمت وصل افكاري

وعندما اجد جانبي من مقعد اجده فارغا واجد نفسي وحيدة مكاني

تعبت وان بانت في حروفي وبين سطوري كتبت اوجاعي

هانت على نفسي اضحوكة كانت بين فاهي كارجوحة تهتز بها كل امالي فاهتز بها زمني واوقعني حيث قدر ماعدت افهمه واشعل

نار بركاني حتى احترق قلبي وماتت اخباري بين الفرقة وهربت من نفسي حتى اجتني الوحدة وتجرعت كؤوسا ملئها الامي

وتركت ونفسي تعذبني من حرقة الماضي ومن وهم افكاري وتموجت كالريح تاخذني في التيه فما عدت اعزف لحن احلامي

فبات قلمي يعزف لحن الشجن وضياع الامل حتى عصرني الالم وبدت هاربة من جوف امالي التي قلبت كياني واوقعتني في

وحدتي وهوتني تلك المخاوف التي جلست عمق قلبي وسردت قصصا انسجتها نفسي واضاعت هويتي ولم احتسب حتى غدا

وكانت تلك وقائع شر افكاري التي حملت في اضلعي انتظاري

مللت انتظاري ومللت احزاني ولم املك سوى قلمي يسرد بئر اشجاني

قلبي وان باتت تعصره الامه فكيف له ان ينسى احلامه وان كان للعقل يبدو كطفل يعاني من ركود اماله وللروح وان بكت

الليالي والنفس وان دفعها الصمت الطويل ولقلبي وقد فقد كل مافيه من اسرار وبردت منه العواطف رغما عنه وان كان يكتب قلمي لكنه

لا يبالغ وان بالغت في وصف مافي خلجات الصدر فاني اسرد مابه اشعر او اعاني ...وان نزفت الاقلام وفي يوم التئمت اشعر بان

قلمي لم يلتئم ما دامت الحياة كما هي حياتي وانني اشكو الله من جرح فاق كل الشعور حتى اصبت بها في حالة من جنون هي الثقة

وان جعلتها تكبر كالطفل الحنون كانت هي من اكثر اخطائي ...تمضي ايام ونشعر بها اننا ملكنا الدنيا وما حسبناه كيفما يكون وجدناه

يكمن فينا ومالنا ان نرفع رؤوسنا فوق السحاب لنطول نجد انفسنا وقد وقعت في نفس المكان الذي ودعناه بكل فرح لنعود كيفما نحب ان

نكون وما ان ادرنا وجوهنا نجد انفسنا نهرب حتى من انفسنا لنكون في وحدة من جديد هو كان انسحابا بل ارغمنا انفسنا ان تعيش في

هدوء بعيدا عن ضوضاء المدينة التي فيها شعرنا اننا اضعنا نصف الطريق الذي يذهب بنا نحو مستقبل ثاني وارتبط اللسان وجرنا

المصير نحو طريق صعب وطويل كان هو القدر وكم هربنا منه ولكنه هو من هرب منا الى ان عدنا اليه بصمت طويل كاد ان يخنقنا

هي عتمة القلوب من كانت تخبرنا ان يقودنا المصير ونفقد كل حلاوة فينا ولكننا وان كانت خيبة النفس كانت تعيشنا ولكنه استسلام

للمصير كان يجبرنا ان نبقى ونعيش الوحدة رغما عنا وتعود وتعود نزف الاقلام

حتى القلم وان باد عليه الحزن يصبح كحد السيف يرصد حرف مؤلم يعذبه احساس كان يضنيه الحنين وما ان نسفوه وما عذبوه حتى جرد غمده وصار سيفا لحرف كله الم ويبقى ينزف جرحا غطته السنين لصار الجرح يطول ومالي اعزف سيمفونيه وكاني ارثي زماني وياليت الزمان يعود يوما لكنت اقوى من اي شيئ ثاني... اه يا زمن الوفى اكنت سميته الجفا ام انه الغدر التوى من قلب يحطمه الضعف ويربكه الدهر ويشجيه لحن الحب الا يا غدر البشر ومالي ارى بكم الضجر سئمت من قلب مريض يدعي حب البحر كل التقي يكذب ..كل يحكي عن قلبه المحب وكان كله بحر من الكذب ...قلب يتكلم قبل النظر وقلب باكي من صمته يتعذب وقلب يصرخ من قوة الضمير فعذبوه ولم يسامحوه فبات يعتصره الصبر ...وقلب حنون يحب كاالمجنون ولكنه لا يعلم الا الظنون ولم يعي معنى قلب مسلوب فقلبي يعاني كقلبه وجرحي يماثل جرحه وقلمي ينزف كقلمه وحرفي يبكي لحرفه ...والان يكفي ياقلمي توقف هنا عند تلك اللحظه خذ نفسا عميقا ولا تبكي هنا يكفي دموع ترقب وانتظر حتى تهدأ او اصمت لحظة يكفيك ضعفا واقلب حرفك وزده قوة وقل لاحول ولا قوة

وان كانت حروفي تعثرت بغبار الزمن وان كان قلمي قد نزف حتى الضجر وان كانت عيوني قد استسلمت للدموع وان كانت

الاوراق اهتزت للريح وان كانت كل الاصوات وتيرتها الحزن وان كانت الروح فقدت احساسها ...كلها كانت احاسيس ذاقتها الاقلام

وكتبت عن ما نحسه او جرحنا به وما لنا سوى ان نطفئ الانوار حتى يعود نور قلوبنا وان كانت الشمس قد غابت فللنجوم تزيدنا

لمعانا وان كان لا يسعنا سوى الانتظار الطويل فالقلب يجمع الخلانا والاحبابا ...والعين وان رأت حزنا وبهتانا فللشفاه مثلها الغزلانا

وان فقدنا التمييز والتفريق بين قلب محب وقلب لا يحمل الا الجراحا ...وان بدموعنا اطفئنا الشموع فلارواحا طيبة تنير ظلاما وان

حدثت المغيب عن الحريق اجد مكانه في هوانا ...وان تعبت الجفون عن السهر الطويل فللرموش تحرسها ليلا مع نهارا...

غرقت من احلام أسرتني على وسادة قد ملئتها دموع العين وهطلت امطار...

سراب كان بين الجفون وقد وجدتها في عيني من زمن انهار

سرت في دربي بين حلم واخر فعشت يومي ملئه ازهار

عاندت قدري واسرعت في الحكم على زمني وهربت من نفسي بعد اميال

عانقت المغيب وسارعت في الحب ووصفه كما الطبيعة تسيرها الغزلان

وتهت وتباعدت حساباتي وفقدت اعصابي وهواياتي وتشبثت نفسي بالصمت وكانه يحميني كما الفرسان

وغبت عن الشوق وهواني الحرمان ايغلبني قلبي ام ان هواه سارع في الكتمان

وحاولت ان اجد توازن وقلمي من بعثرة الحروف يضبطها جرح انسان

وملئت كأس الهوى بيدي وحسبت انه يحميني في زمني ولكنني ملئت كؤوس الظل وسط الظلام

فتعبت وتوقفت عن المسير وحقيبتي معي كانت تجرني وبقيت ارتجي بصمتي خلف الاسوار

ايا زمني وقد ملئه كؤوس الظلم وشرب الغدر وعصره الحرمان\

وسرت ارتجي بطانة القلب واكتفي بالحب والحنان

تملكني ظلم يضاهي شوقي ويكتبه قهري ويسقيه النسيان

الا يا قمري الذي اره في السماء وسط الليل يحسبك الاغبياء انك تاتي وسط النهار

ايا عمري الذي احسبه كل يوم فاتني بايام كلها حزن والم حتى سارع يسبقني كما القطار

واني وللغدر الذي عانقني في الليل والنهار

احاكيه قصة عن طفلة بداخل امراة تسير كالفراشة بين الاغصان

هوايتها قطف الازهار واذ بشوكة بين يديها تعتريها حينها فتبكي كما الاطفال

وعندما تضحك شفاهها يضحك لها البدر المضيئ بين الاقمار

ولكنها والطيبة تملك نفسها حتى لاقت منها عذابا بين الذباب

وتاتي الايام لتغيب اخرى وتريني ما لم اكن اراه حتى ولو كانت كذكرى

فيعتريني صوت اخر قادم من بعيد ينادي ما كنت ادرى

وما كنت اعلم انه صوت يحميني من ضوضاء كانت تطارد اذني بشكل صاخب فيضعف سمعي ويغلب احساسي ولست اعلم انه كان صوت يدعي الرقه

واستمر احساسي وما كنت اعلم انه اهتز به كياني وهز وتيرتي وبنياني وتمرد بظلمه ليسحب مني اخر انفاسي

وما كنت استقل بذاكرتي حتى اميز بين الشر والخير بلغتي وتملكني الغضب من حيث لا ادري حتى تركت الموج يسحب مني كل امسيتي

وتركت الضعف ليهزمني ويغلب حسي وينعسني ويدركني تعب الانين حتى حطم كل اوزاري

وهدم كل احلامي وراقتني نفسي باعجوبة جعلتني اعيد لفكري حكاياتي وابعد عني كل ضوضائي

وهاهو قلبي بعدما حطمه انكساراتي لم ينتهي رغم متاهاتي ولم تغلبني حواراتي ولم يشجيه احزاني فذاك قلبي الذي اضحى ممزقا اصبح يدق بعنوة دون انسحاباتي

لطالما حاولت ان اقاوم الحزن من نفسي ...حاولت مرارا وتكرارا حتى لا يحترق قلبي

احاول ان انتشله من عروقي حتى لا يفقدني الذكريات

وحاولت ان ابعده عن انفاسي حتى لاكون هوائي الفاسد الذي به اتنفس

ولكن دون جدوى

ايها الحزن الذي اصبح لي عاشقا والقى بقلبيس سجنا لن اخرج منه...

فقد اصبحت تحت سيطرتك كالمحكوم عليه بالاعدام

اه يا قلبي وقد اصبحت وحيدا لن يسامرك غير الحزن

تطاردني في منامي وتشتطرني احلامي

فانت كالنار بداخلي تحرقني وبلاا رحمة منك او شفقه

تتمرد علي كل لحظة وبعذاب تمزق اوترتي

وبقلمي اناشدك يكفي ان تتظلم على اوردتي

يكفيني ما قد شعرته وما اشعره من ظلام يخيم علي ولا اعلم من اين ياتي النور لياخذني

اه ثم اه ثم اه ارددها بصوت مليئ مختزن

وسجل ايها القلم ما يبكيني وما يدميني وما بداخلي يحترق

اه ثم اه ثم اه ارددها بصوت جهورى لعل عقلك يسمع قلبك فيبلغ قلمك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]