اه يا دموع الخدين قلبي وقد احترق البكاء
جردت من يدي كؤوس ملئها الحب حتى عانيت الفرارا
صاحت وجنتي من فضح الامي المختزنه فكم عانى قلبي الاما
فاض الحزن من روحي وما احتبس من جفني قد سال بركانا
وقلبي وقد شكى ظلم حتى هد اوصاله
تعبت شكوتي مع انها لا تكون الا اليك ربي فالشكوى لغيرك مهانة
وان صالحت نفسي يوما لم الق في دربي الا الملاما
تركت قلبي تعذبه سطوة السنين وغدر الاخرين وكذب لن يطول ....
الا وزرع في صدري سهاما
لاقيت في طريقي اسياجا تقول :توقفي هنا يكفي عنادا
وعناد الفكر ابقاني اسير حد السياجا
وسقطت من اعلى السياج حتى فقدت مني الصوابا
وبقيت مع نفسي وزمني القي اتهاما
فاخذت امضي دونما اعلم أين حد الصوابا؟
فتعثرت بالغام الاصدقائي
ووقفت لانحني بالشكر الجزيل لقيت نفسي تلقي السلام على الحجارة
فكانت هي قصة فتاة خلف السياج تعثرت واخذت تصيح المناما