ذاك البحر القاسي الذي شربنا منه غدر السنين ولوعة المحبين حتى قذفنا بعيدا دون مجداف ينقلنا بروية نحو الشاطئ دونما غرق
ولو تحطمت سفن الحب وارادت قلوبنا ان تعيد ترميمه لينقلنا شرقا وغربا دون ان نغرف وسط بحره فتسقط كل شعائر الحب في يوم تصدم النفس اننا وبايدينا سقطت دقات االهوى وماعادت حكاية الحب ان تعود في عمر مضى حبي اعجوبة تلك الدنى تمردت على الهوى واضاعت مخزونه واستسلم للريح ان تدفعه محجوزا خلف االستار يكتب نحيبه وكانه نسي انكساري من غدر الزمن وظلم البشر وسطوة الدنيا فاين المفر وان كانت هناك قسوة فالنفس قاسية حتى تمردت وبردت عواطفنا واصبحنا كالثلج قبل ذوبانه وان صحنا وهانت علينا الذكرى تاخذنا الهواجس حيث لاتعلم قلوبنا اين تاخذنا وتجفى كان استسلاما وضعفا وتمردا