اه عن الباحثين عن حب يرتديه السراب...
اعتقدت افكارنا انه سوار منيع يحمينا من الضياع...
انه بحر لا بل محيط مياهه أنقى من قلوب غابرة ..غادرة
فلا يعرف معناه سوى من عرف قلبه بالنقاء
اعيننا تلك التي حفظت اسراره برمق شدنا نحو عالمه وكنا من اختار الهوى...واعترفنا باسراره
وكتبنا عنه قصص وروايات حتى الدموع انهارت بنا من المقل وبتنا نعتقد انها تحمينا من المحن الصعاب
ولكننا حينما وقفنا امام مراتنا الحقيقية وجدناه سراب دفين ...
وهل يوجد ماء في صحرانا يروي ظمأنا ؟
هكذا هو الحب نعتقدهشفاءا لارواحنا التي باتت تصارعها التناقضات الكثيرة
اعتقدناه الماء الذي فيه رواء لقلوبنا الظمئى
اعتقدناه اسراب الطيور البيضاء ..تلك التي تأخذنا برفق بين ضلوعه
وكم عرفت ان بين ضلوعه أسراب من السراب
وشفاهه تنطق بكلمات الخداع الطوال
وعهده الطويل الذي يحمينا من برد قارص بات يجعلني ارتعش حينما اسمع دعابة عهد\ الحب
العوبة تتارجح بنا وتهزنا كالريح الكاسره لاوراق الشجر
ذاك الحب بات في نفسي صراع ما بين الواقع والخيال
(ايضا ثرثرة قلم(