عندما يتمزق القلب بشتى الاهات ويتلوه الصدمات التي اصبحت هاكلا ثقيلا يملئ القلب بالوان الحزن حينها يجب على النفس ان تقف وتتوارى عن ما سقم فكرها واختلط به شوائب الدهر وما في النفس من شقاء ولكن لعلها تقف وقفة بطل
مغوار صورتها الان كجبل شامخ حينما هدته الايام بسوط قاسي وجلده حتى افاق من الصدمة وعرف انه يجب عليه المثول امام القلم بصوت اخر حر.. فعرف انه يجب ان يتخلى عن ضعفه ويكتب بصوت القلب وسوط العقل الذي لن تهزه شائكه
ولن تمد عصاها في وجه القلب فلن تبقى تحتاج نظرة عطف من الاخرين هي الانثى التي ستبقى تشعر بان لها من المشاعر ما يضاهي ارضا جرداء تحتاج الى رواء فتروى من داخلي حتى تنبت تملا المكان عشبا اخضرا يانعا وشجرا استظل
تحتها من موجة حر واجلس على عشبي بحنان واحتسي فتنجان قهوتي كالمعتاد اكتب فيها عن كم هائل من مشاعر لا يمكن لها ان تنتهي فتبقى بحورا تعلوها امواج لحقا حينما تكتب اقلامنا وتصف عن مشاعر حقيقية فانها ترسم بها بحرا كلما
سبحت اعماقها لن تنتهي فتبقى تسبح فيه ولن تنتهي ولن تصل الى قاعه هكذا هي المشاعر حينما تكون في القلب تبقى لها عمقها ...احساس حتى لو بدلته ظروف الحياة القاسية يبقى يختبئ في عمق القلب الى حين نخرج من دوامة اطاحت
بالضعف فينا وجعتنا كومه حجر ..ولكن ما احتجزناه من مشاعر جما داخل حجرة الفؤاد يعود فيطفو الى سطح القلب ليعلن انه بامان فيعود ليتحدث بالقلم ويكتب عن ما يخترقه من موجات صاعدة فلا يخطفه الضعف ولا تربكه شائكه ...هكذا يحدث
حينما تكون المشاعر مختبئة تجدد لنا املا حسبناه قد ضاع فانجرف مع تيار الهواجس المتصنعه فتقوى بها انفسنا الضعيفه لانها لم تمتلك يوما نوعا من الضغينه وسيبقى يكتب لون الفرح والحب ...
اعددك ايها القلم
هكذا شعرت حينما فقت من حالة الذعر والخوف والصدمة هكذا كان لون قلمي اليوم وسيبقى يتلون بازهى المشاعر واسمى الاحلام