فتاة تخاطب نفسها ... تتحدث عن قصص حاكت بها طيور السماء ..عن فرح ملئها في اوقات احست بها انها تملك الدنيا بمافيها من فرح وسعاده ...وفي لحظة تحولت الى طفلة ضعيفه منعزلة وكانها في عالم اخر ليس بعالمها اذ تحولت قوتها الى ضعف استضعف جسدها وافقدها طعم الحياة اذ اصبحت كدمية بالية تهشها ميلة ريح اصابها خوف شديد ودخل قلبها الحزن نتيجة الضغوط والصدمات حولتها لانسانه يائسة لا تستطيع ان تعيش كما الاخرين لا تستطيع ان تفرح تحتاج الى هفوة تمر امامها كي تصحوها من غرفة مظلمه تعاني الاكتئاب ...وكان تاريخها قد بدل وكان طعم الحياة قد تغير لم تعد ترى نفسها كما كانت وكان شيئ ما قد يحصل لها رغما عنها ليس بارادتها تريد ان تهزم الحزن تريد ان تصرخ وتصرخ تريد ان تحلم تريد ان تطفئ شمعة العزلة لتضيئ بها شمعة الحب تريد ان تضحك كما الاخرين وكانها في غيبوبة عن العالم الاخر تشعر بقبضه شديدة ووحدة مرة لم تكن تعشها من قبل احست نسرين التي اتحدث عنها هي انا ان كل شيئ تغير وتبدل امور كانت تعشها وتحبها وتحلم بها اصبحت بمثابة العاب متحركة لا تستطيع ان تحسهم نعم هي مرحلة الاكتئاب الذي لطالما كنت اكره ان اعيشه عاد والبسني ثوب الخوف بقوة لا استطيع وصفه ولا اتمناها لاي انسان اتحدث عن حقائق المرء وضعفه وعن تحوله المفاجئ بشتى الوان العذاب
اريد ان اشتم الورود كما كنت احبها اريد ان ااختبئ بين ضلوع الحب الحنون اريد ان املئ مكاني اضواء بلا خوف اريد ان اعود كما كنت اشتقت للضحك والفرح والحلم الجميل وكانها امامي كوابيس في الظلام بدت اكره الظلام ...اكره مكاني والوحده ...اكره الغربة والعزلة ...حتى المغنى شعرت انه مجرد كلمات بلا معنى ...اقول لنفسي
نسرين يجب ان تعودي كما كنتي
ان تخرجي من دائرة الحزن الشديد والكابة
ان تحملي ورودك الجميلة
ان تضحكي الاخرين بحلاوة
ان تحبي الحياة لكي تحبك
ان تستعيدي قوتك وتنسي اهات كثيرة اودت بك الى غرفة مظلمة