حينما اجلس قرب النافذة عندما يقترب المساء ارى ضوء القمر ينتابني شعور كبير اود به ان اضحك حينما اتذكر العشق كيف يكون حينما يبحر في السماء يتامل الحب ويعشق المثول امام القمر ...بدت ارى القمر كثيرا فلا ارى وصف ما يقولون لم ارى وجهه محلقا لم ارى سوى خدع للبصر ...لم ارى سوى جمع للتماثيل ...شيئ غريب اشعر به كلمات احببناها كثيرا نعم وكتبنا بها اشعارا نعم ...ووصفنا البدر والقمر والبحر فيه نعم انه الحب وقد وصفناه وحلمناه كعصفورين...قلبين ...ونجمين وقت المساء ...ولكنني اضحك نعم بل انني بدت اسخر من تلك الاوصاف لانها لا تليق بمهنة الصياد ...نعم فالوصف الجميل وسحر الحب البديع يتمثل في زمن تمثل فيه الصدق ...صدق المشاعر تذيب الحجر وتلين الصخر ولكنني اتحدث عن زمن عجيب تكثر فيه حركة الصيد ووفرته وكل جمع كبير نعمل به حفلة كبرى نعبر عنها بشتى الحروف المتمائلة المتراقصه فتظهر وكانها صيد الملاك لعروس البحور فكل مرحلة في الصيد نعطيها لقب الاميرة وعروسة البحور ...وهذا ما يجعنا نضحك كثيرا حينما نسمع كلاما عذبا يبدو وكانه موسيقيا ولحنا كلاسيكيا رومانسيا ذاك اللحن بات يعبر عن نجاح صياد البحور ....فلا ارى للقمر تعبير عن اي معنى للحب بل هو تعبير له معنى كبير انه وصف الهي عن قدرة الخالق العظيم سبحان الله طبيعة جميلة وخلق بديع للكون ...اما ما يصفه العشاق فهو وصف مجنون ليس له ادراك سوى سيل حروف تخدع القلوب لصيد البحر الجميل