حديث النفس ابوح به عن نفسي يوهمني التاريخ ان انسى نفسي فتنساني هي ...ان انسى احلامي باوهام تسللت نفسي وتوهمتني هي...ان انسى امالي وتحبطني هي ...وكانها تقسمها نصفين ..محبط وموهم وبصيص النور بها قليل ...وان نظرت للشمس حيث الشروق ودفئ افتقده بشكل كبير تراني نفسي انظر للشمس على انها الغروب بلا شروق وكانها تفقدني نور ايامي ....وان عاندتها انني يمكن ان اصبح شخصا اخر غير نفسي واشعر بالقوة غير ضعفي واشعر باحلامي غير كابوس يطاردني ..اشعر بابتسامة غير امطارا من الدموع تلا حقني هي نفسي كما هي وتخبرني ان لا ارحل ولا اقبل التغيير ان ابقى وحيده ارتجي النور والهواء العليل اطلب الحب فلا الاقي الحب ...اطلب الدفئ ولا اجد الا الحرمان ..اتمنى البوح وتسكتني نفسي وتقول ان ابقى بالصمت ويبقيني صمتي الطويل ...وان طلبت ان اخرج من قمقم اوهامي تعيدني هي نفسي ان ابقى اتالم بها ..وان منحتها الصبر تجدها تبيعه هي فلم اجد صبرا او حبا او حنين الا اوجاع ماضي ياسرني ويرحل او ذكرى لمن حولي ويتركوني هنا وحدي واعود انا بلا تغيير واعاني التعتير والتهويل ...فلا اعلم كيف اخفي نصفي الاخر وتتركني اختار شخصي وارمي ضعفي ولكنها هي نفسي كما هي لن تنشق عني ولن تتركني ان ارحل عنها وكانني باقية هنا بين اوراقي وبوحي وبين اوهامي وحزني حتى الابتسامة صنعتها نفسي اصطناعا ومثلتها بطلة تستحق رمز البطولة وكانني استهويت عصر التمثيل وتمثلت بطلة تحب التمثل بالاقنعه ولكنني لست هي نفسي وليست هي انا ...انا وردة جميلة اذبلتني هي ..انا زرعة مثمرة وكسرتني هي ...انا طفلة بريئة وقتلتها هي..انا ونفسي قسمين متناقضين كل قسم فينا يرفض ان يكون الثاني فتمسكني هي ويمسكني الضعف ويتسللني الخوف وكانها اقوى مني وكانني اضعف مما توقعت ولا املك مني سوى قلمي فهو اقدر عن التعبير عن قسمين متنافرين انا ونفسي رافضين وسنبقى في تحدي الى ان ينقسم الاثنين فاكتب يا قلمي عن الاثنيتن نفسي وانا وضعفي واواهامي وحواجز بيني وبين الهوى ودفئ تمنيته ان يمتلكني ولكنني وللبرد يرعشني فلا ادري اي قسم انا