في ليلي الذي يستأنسه القلم وبوحي
اتامل في القلوب وما اصابها من قسوة ولم تبالي
اي نوع من القلوب انت سيدي ؟
أي نوع من البشر انت؟
لعلي اكتب من بوحي بارتجال
لعلي اخرج انيني في ليلتي هنا لوحدي فلا تسمعه انت
لعلي اكتب بين الاوراق احزاني ولكنني اردت ان اكتبها في ليلي حتى لا تراني
اتسائل في نفسي كثيرا :
ماذا يحدث للقلب حينما يريد ان يتحجر ولكنه في جوفه يتمزق
لماذا يعتريك القسوة ؟
الم اقل لك انني انثى لا استطيع الصبر من سطو الحب؟
ألم اخبرك ان الحب بداخلي لا يحتمل الضغط؟
ألم تسمع ترنيمات قلبي يتأوه من شدة الغدر؟
ألم ترى عيناي يرمقها الدمع ويجفيها البعد القاسي الذي اذقتني اياه انت؟
ألم تخبرك شفتاي عن حروفي التي اخاف ان ارسلها اليك؟
فان لم تسمع فانك ما احببت
فان لم تقرأ عيناي وتدمع فانك ما هويت
فان تراني وتهرب فلا تنطق شفتاك عن روحي فانك قاسي القلب
نعم سيدي أكل هذه القسوة في قلب يتأصل فيه الحب؟
لقد تألمت بسوطك سيدي يكفيك تعزيب
لقد صرخت الف مرة وتجرعت كأس العزاب الف مرة وانت بلا رحمه
فانك لم تهوى طفلة
لم تهوى اي انثى
انك لقاسي القلب
اريد ان انتشلك من قلبي فكيف لي ان انساك
اريد ان اخرجك من روحي فكيف لي ان اصده
اريد ان اقتلعك من جذور مهجة قلبي فكيف لي اان انسى