كم يؤرقني تلك المعاني التي سلبتني قلبي فاصبح لها باكي..كم تأخذني احاسيسي نحو القمر وحتى لو غاب عن سمائي لعلي افتقده كل مساء فارسمه في قلبي كيفما اشاء تلك الاحاسيس لربما تجعلني احلم حلما حقيقيا يجعلني افيق كفراشة تطير تحلق كأنثى تفيق على ترانيم تلك الاحاسيس الجميلة لربما كانت لي هي مجرد احاسيس تغيب عني حينما افتقد معنى الرواء ...ولكنها وان جعلتني ابقى اشعر بعطش ابامي ولكنها ستسقيني حتما بين الاوراق فتجعلني اكتبها كل ليلة بيدي وما تكتبها يداي بل يكبتها قلبي المحترق اكثر ...وكأنني أصف البدر بين تلك الكواكب المعتمه حقا ...حتى لو زاد بي ظلام الليل فلعلها تلك الاحاسيس تنير ظلامي المستكين بين اوراقي فأتلهث بشوق لاكتب ما اشعر به وما هو ممزق في قلبي فيعصرني حلمي ليفيقني من عتمة قلبي لعله قمري يخبرني انه يعاني الجفاء ...
ولكنني سابقى ارسم في ذاكرتي اجمل تعابير لقلبي كي لايشعر بالظمئ المتعطش اليه باكية ترتجي الصور ان تاتي ولربما لم تاتي ولربما تاتيني مسرعة تتلهث تحتاج مني الرواء
فاسافر اليها مسرعة واستقل لها قطاري المتعجل بشوقي اليه حتى لا يغادر قمري بقطار اخر لكي لا نلتقي ولكنه قمري في سمائي يبقى في كوني يخبرني انه لن يبرح مكانه في ليلي فمكانه سيبقى في قلبي مهما عانيت الالم وحدي سابقى ارتجيه ظلا يدفيني بردي ساعات الليل الحالكه وحدي أرسمه في خيالي حتى يكبر فيزيد لمعانا بريقا يحتويني فاحتمي في ظله فلا ارتبك حقا لانه دفئي حتى لو لم يكن امامي فلعله امامي حقا في مخيلتي في محتواي اكثر حتى لو لم يبقى يعاني ...
لحقا انه يعيش امالي
لحقا انه قمري بدرا في سمائي
لحقا انه كل احلامي
لحقا فانني اعترف بكياني