اشعر بخوف يثقل وتيرتي يكبت انفاسي حتى اريد ان اهرب من نفسي ...
اشعر وكانني خسرت كل شيئ في وقت ملكت فيها اشياء كثيرة جميلة
اتخبط في مكاني ابحث عن نفسي لم اجد منها سوى اثار تحترق بين اقلام الماضي
شعور يمزق قلبي الذي اصبح بركان لم يخمد بعد
لطالما اخذتني الاحلام وجعلتني ارقص بين طياتها فرحة بقدومها وكنت انتظرها بشوق ولهفه
ولكنني لم اكن اعلم انني فقدت احلامي وجعلتها تطير بعيدا حتى استوطنتني كوابيس احسبها خفافيش في الظلام تاتي
ولم ارغب في النوم خوفا من ان تاتيني تلك الخفافيش فتفقدني حلاوة وسكون الليل
بدت اكره ليلي مع انني كنت اكثر حبا له كنت ارغب ان اجلس بالوحده مع نفسي وبضوء خافت واجواء رومانسيه تنعش القلب
ولكنني بدت اكره ان الظلمه واكره الجلوس لوحدي بين الاقمار
ذاك هو القدر نعم في وقت تشعر النفس انها تعي ما حولها وانها لايمكن ان تندم على شيئ حتما انه يوافق العقل ولربما يخفيه
ولكن حينما تشعر بالندم رباه قد يسكنك الخوف المؤلم بل انه يطارحك النوم ويتغطى معك في نفس الغطاء
حينما استذكر وتاخذني الصور اجد انني مسيجة خلف اسلاك شائكه تحطمني وتغلبني في ضعفي
تجعلني اصيح الاف الصيحات
تجعلني ابكي لالاف الويلات
تجعني استغيث ولكنني لم اجد ما اتكئ عليه في بؤرتي تلك التي اجتمعت بها كل الحكايات
لم ادرك حقا انني اتلعثم انني قابلت اناس بمثل هذا الدهاء
لم اكن اعلم انني سارحل وترحل عني قصص احلامي
لم اكن اعلم انها قد نفذت امسياتي
لم اكن اعلم انني غرقت في سفية كلها وحوش هيئة بشر
لم اكن اعلم انني فقدت هويتي بعدما حطمتني الصور واقلامي باتت تئن من كثرة الاهات
لم ادرك انني استرجع قصتي بغباء
لم اكن اعلم انني كنت في قلب الحكاية وانني اسيرة احداث كانت مغزولة بدهاء البشر
توقف ياقلمي تعبت