لربما تسترقنا اللحظات فنجمع بين اشلائنا ما كان مختزن بين الضلوع
لربما ما كان مختزن بين ضلوعنا كم ممزوج ومختلفه الوانه
من اهات ودموع
من حب ضاع وتبخر
ومن قلب تذبحه دقاته
ومن امل بالرجوع لعله قد يصل
ومن شوق جامح بين طياته بحر كبير من الوله
ومن حروف ترمي نفسها كشلال على كل الورق
ومن حروف تائهة
ومن قلب جريح باكي
ومن تيه قد عاناه القلب الحيران
ومن خضوع واستسلام
ومن قمع للكبرياء
ومن اقتلاع النبض الجارف ولكنه لم ينقطع
سيبقى التدفق يروي العروق
حتى لو بردت عواطفنا
حتى لو ابعدنا الطيف عنا وبتنا لا نراه حتى وكانه خيال يمر ويذهب عنا
حتى لو ملئتنا جراح الحب احزان
حتى لو المنا البعد وذبلت العيون
حتى لو جفت الاحبار وفرغت الاوراق
ستبقى الكلمات هي الكلمات
والمشاعر هي المشاعر
والبعد عنها لا سبيل
حتى لو باعدتها محطات السفر تلك
ولكنها لم تزل تنطق ولن تتوقف
حتى لو خيم الصمت علينا
وانعسنا الذبول
ذبول الليالي
ووحشة الاقمار عندما تغيب عنا
ستبقى هي الكلمات