قول أحدهم: وَلَدت زوجة صاحبي في الشهر السادس مولوداً متوفى فسلمه
المستشفى لأبيه ليدفنه. ركب معي في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة وهو واضع
ابنه في حجره وعينيه لا تفارق وجه ابنه.. أثر بي الموقف ولكن تمالكت نفسي.
يقول فانحنى بنا الطريق واستقبلتنا الشمس، فقام بحركة غريبة جداً .. نزع غترته
وظلل بها على ابنه ليقيه حر الشمس! لقد نسي الأب أن ابنه ميت. غلبتني دمعة ..
انهمرت من عيني .. فصددت وانفجرت باكياً من رحمته بولده وفهمت حينها
معنى الآية وأخذت أرددها: (وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً). فيَارب في
كل دقيقه تمرّ على والدينا افتح لهم باب راحة لا يسدّ وهبهم من العطايا كَجبل أحد
واجعل الجنة لهما دار خلد. فالأم والاب يستطيعون العناية بـ عشرة أبناء، ولكن
عشرة أبناء أحياناً لا يستطيعون العنايه بـ أم واحده وأب واحد! اللهم ارزقنا برهم
وسامحنا إن قصرنا في حقهم
سبحان الذي في السماء سبحان الذي في السماء عرشه
سبحان الذي في الأرض حكمه
سبحان الذي في القبر قضاؤه
سبحان الذي في البحر سبيله
سبحان الذي في النار سلطانه
سبحان الذي في الجنة رحمته
سبحان الذي في القيامة عدله.
سبحان الذي رفع السماء
سبحان من بسط الأرض
سبحان الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه.
سبحانك سبحانك يا علي يا عظيم يا بارىء يا رحيم يا عزيز يا جبار.
سبحان من سبحت له السموات بأكنافها
وسبحان مَن سبحت له البحار بأمواجها
وسبحان من سبحت له الجبال بأصدائها
وسبحان من سبحت له الحيتان بلغاتها
وسبحان من سبحت له النجوم في السماء بأبراجها
وسبحان من سبحت له الأشجار بأصولها وثمارها
وسبحان من سبحت له السموات السبع والأرضون السبع ومن فيهن