جروح القلب تعتريني وتحتويني وتلبسني احزاني وتمتطي بي نحو الايام نحو طريقهم حيث افقد فيه كل يوم بطانة فرح بل اننني اصبحت
ادعو نفسي دعوة فرح واحده ولن تستجب نفسي لاي دعوة
واقبلت ونفسي ان تسير كما الاخرين في كل الطرق وان تدوس على الاشواك بكل قوة ولكن اعتادت ان تصيح وتقف عند كل وخزة
باكية مستصرخه لالام تحسبها قد انتهت
ولكنها في طريقها نحو بداية الالم تصرخ من ذكرى تؤلم
لا ترغب ان تتذكر او تمر عليها باب ريحها العاتي لو هفوة منها
ولن تستطيع ان تحتمل اكثر حينما تقابلها الصور في ان واحد
فلا تريد ان تتالم اكثر
ولا تريد ان تصرخ اكثر
بل انها اصبحت تلتزم بالصمت اكثر فاكثر
ولربما فقدت في مكاني معناه الحقيقي
ولربما لن اجد طعم الحلاوة بينهم
ولكنني اريد ان ابقى حرة دون ان التقيهم
فلا داعي لكي ترى نفسي وجوه غير حقيقية
ولا تريد ان ترى نظراتهم الي بخفية مستنكرين
فاصبحت لا تعنيني ذكراهم
ولكنني تالمت حينما سمعت اصواتهم تقترب مني
تذكرت انني في مكان منه سارتبك
ولكنني يجب ان امر بطريقي حتى لو لم تكن نفسي راغبه من ان تراهم حقا
ولكنها دعوة الفرح لن تلبى قط في عتمة الصور