لم أدرك يوما انني بكلمة اوافق ستنتهي حياتي بالام. ينزف بها جسدي
لم أعلم انني من اختارت ان تعتم اضوائها وتزول نور الليالي
لم اشعر بعدها انني ساصبح بلا روح وقد فقدتها حينما قبلت
منذ ذاك اليوم وتعترضني اشواك الزرع اليابس الذي زالت منه خضرته
أصبحت أحدث قلمي بلا رحمه يستمر انينه بين الأوراق المبللة دموع العين
تراني بلا شراع يحملني يجدف بي فلا يرميني قاع البحر ....
ولكنني وقعت في قيعانه فلا أحسن الغوص حتى أعبر الشطئان الامان
وفاتتني كلماتي التي تحكي عن العشق وكيف حال العشاق
وغابت عني احاسيسي التي تناجي الليل والقمر
وتنتظر لقاء المحبين عند متن السفينة الموجهة نحو شاطئ الحب
لم أدرك انني نسيت الحاني التي اعددتها اياما وليالي تخاطب القلوب وكيف دقتها عندفكرة القبول ....نسيت حلاوة ايامي طفولتي التي تبدلت بعناوين الاسى حتى بعثرته ليال ظلامي
ولكنني لم انسى ان بجعبتي مزيدا من قنابل القلم ورشاش القلب بموت امالي
....