لربما ارتبك حينما تودعني كلمات الغرام ...ابكي لاجلها واضحك كثيرا على ما يحدث لنا من تقلبات توجعنا
حينما ابحر مع الغيوم انتظر الشمس تاتيني بالامل وما ان ابتسمت قليلا حتى ياتيني امل بثوب جديد الى ان افجعني الصمت وكلمات الهروب
انظر امامي الى ايام الوعود تراني اضحك كثيرا حينما اصدق انها انتهت ولا داعي للوعود
وحينما يسكنني الصمت وياخذني القلم متصدعا من خشية مرور الزمن
تراني اتعجل في الذكريات تطويني حتى لا انسى الامل
ولكنني اعود واضحك من جديد واسال نفسي واي امل ؟
اي امل هذا الذي تاخذني بكلمات جارحه وتليها رثاء في الحب وصمت يستدرجنا بلا حب؟
واعود لتاخذني الذكريات تلفني حتى اطير بها من اول لحظه عانقتني حتى كلمات الوداع سابقتني بالالم
واضحك كثيرا حينما اتذكر الصور
لماذا اضحك يا زمن؟
هل اضحك على نفسي من حب جاء ورحل؟
ام اضحك على اول صدفه ابتدات بحرف ثم جاءت باخرى ترميني كما الحجر؟
ام انني اضحك على الظروف التي بسببها باعدت بيننا وشتت افكارنا وسارعت بالخوف يعانقنا حتى تلتها كلمات الفراق ورثائها؟
واعود لاقول ما عاد الحب ظل ظليلها والشمس الحارقه اصبحت مئوى لها
وماعادت تناظر القمر باقلامها
ولكن ستبقى تقرا للاساطير رواتها
وستبقى تناظر احلام العاشقين حياتها
وستبقى تحكي كل يوم قصة عن ابطال رواياتها
عن وعود وعهود
عن عيون كانت تملا ايام صباتها
عن لون الوجوه المحلقة بطعم الحب تجني الشفاه حلاتها
وعن ايادي لمست الحب بحرارة حتى خجلت خجلت العصافير شقاوتها
فمالي غيرها اساطير الحب تعود الي كسابق عهدي استمتع بحلو اوقاتها
وانا وصمتي وشوقي وحزني يشتد على فرقاتها