حقا أن فرصتي قد ضاعت... ولكن الأمل بجوانحي باق...
رغم الألم يبقى الأمل ...أو قد يكون رغم الأمل يبقى الألم ...
في ليل بهيم ...أطفأت الشموع ...
وتساقطت مني الدموع ...
تساقطت على ذاك الورق... الذي كتبت عليه رسالتي ...
اختلط دمعي بحبرك ياقلم ...
وبقي الألم ...
آآآآآآه منك ياألمي ...
أكتب رسالة عن عناء قلب قد انصهر ...
والدمع من عيني انهمر...
ورغم ألمك ياقلبي أرسلت لي شعاعا من أمل ...؟!
شكرا لك ياقلب !
ولكن هل تحتمل انتظاره بعد كل ماجرى ؟
أم أنك تود التخفيف علي وتسليتي على مر الدهر ...
كم أحبك ياقلبي ...!؟
لأنك أنت الوحيد الذي يقدر معنى الحب والوفاء...
عندما آلمني قررت أن أهجره وأكرهه فهو لا يستحق المهم أن أتركه والسلام ...
فرددتني وزجرتني بقولك : من يكره لا يحب...
ومن أحب فلن يكره ...
صحيح أنه آلمني ولكني لا أزال أكن له الاحترام ...
رغم مارماني فيه من بحر الآلام ...
لا أزال أكن له الاحترام ...
أجل وسأتركه في عذاب الضمير يتقلب فيه ما تعاقبت الدهور ودارت به الأيام...
فلا أزال وأكن له الاحترام ...
شكرا لك ياقلب ...