معادلة اصلها في الواقع

وان تاهت حروفي في بحر مليئ بالاشواك

وان ضاقت بي الدنيا وملئت جوفي الاف الاهات

وان عزف قلبي عن نطق لغة الحب واخذته في طريقها الصفعات

وان داهمتنا عواصف الظروف حتى اضعنا طريقنا مرتين

مرة عند نظق الوعود

ومرة اخرى عند لقاء معهود

وبين المرتين نجد احاسيسنا تنطق لتقول اروع واعذب كلام الحب المشهود

لياتي رصاص القلم ينسف ذاك الاحساس الاتي بين الاثنتين ويتبدل جزء من نور الى تكامل الظلام

وكان القلب يتجمل علينا بحلو الكلام ثم ما ننوي ان نحسها كلمات الهيام الا ولسعتها ضربات الرصاص

وكانه يخبرنا ان نتوقف ان نستسلم ان نتعثر بين الانامل لنكتب حبرا اسود

او احساس مؤلم

ام نرسم ورده مخمليه سرعان ما تذبل

هكذا اصبح القلب حينما يتخبط ويتعثر

وحينما تصغي اليه الحروف ليتمنى حرفا ذائبا

ولكنها سرعان ما تصدم وتصبح في انقلاب

فالورده الحمراء التي تتمنى ان تستقبلها وما ان مسكتها بايدي ناعمه الا ويدها امتلئت باشواك موخزه

فتالمت وداهمها التعب

والاعنية الجميله التي كانت تحسها سرعان ما اطلقتها الظنون المخبوله باخرى حزينه لن تود سماعها مرة اخرى

فكم ذاقت حروفي علقم التوهم

وكم ذبلت احاسيسي من غرور زائف

وكم داست رصاصات اقلام على بنيه احاسيسي

ولكنني احتفظ بمعادلتي :

ان الحب الصادق يولد طفل مليئ بالحب

وان القلب الطيب العاشق لا يجني سوى الورود والزهور مدى العمر

ومن يسرق ابتسامه بريئة من وجه باسم لا يملك منن قلبه احساس الحب

ومن يسعد حبا حزين وقلبا مكسور في داخله قلب كبير لا يهدا او ينام

تاهت حروفي .. واستصغرت كلماتي وعباراتي ,

أمام جبروت عباراتك وتناسق جملها ..

تصوغين الحروف كما تشائين ..

تعبثين بالمعاني كما تريدين ..

إبداع بلا حدود .. وموهبة متدفقة ..

عاطفة جياشة .. وجرح غائر ..

أحس أنك روح لم تجد منأى يعبر عن كيانها وشخصيتها إلا قلمها ودفترها ..

تصوغ همومها بين سطور أحزانها ..

وترسم الجروح على أوراق النزف المتدفق من فؤادها ..

دمتى لنا عذبة الأحساس دائما

يا الله يا حاتم ما اروع لسانك الذي يحكي احساس امراة ومدونات القلم وما بينهما دموع تتوسط وجهها الحزين في لحظه غريبه

على فكرة اسمحلي اشكر طيبة البك وجمال روحك

اشكرك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» بين الواقع والخيال