كنتي تقولينا

قولي لي أحبك كما كنتي تقولينا

فهي مفتاح سعادة كل رجل

انتظري ياملاكي لاترحلي فللحديث بقية

عندما أغمض عيوني واتخيلك

تفضحني دمعتي التي تنسكب على وجنتي

وتجبر عيوني على ان افتحها حتى اكفكف دموعي

حتى لا اظهر ضعفي امام خيالك

قفي انتظري فللعمر بقية مادام

شفتاي تتمتم بأسمكي وعيوني ترمش شوقا لك

قفي حركي شفاهك

ازيحي شعركي عن وجهك

فعيوني لم تكتحل بأنثى غيرك

وشفاهي لم تترجم مشاعر الحب واحاسيس الغرام

لملاك يسبح في كوني ياملاكي

كم تخيلت الهوى يمر عبر محيطي ولا يحمل عبير عطركي

هواء ميت اللون والرائحة

كم تخيلت العشاق وهم يتغزلون بغيركي هباء من الكلام

أحببت الحب لأنه يحمل صفاتك من الصفاء والنقاء

أحببت المطر لأنه يحمل الفرح والسعادة والأمل

والتفاؤل الذي تحمله صفاتك ياملاكي

تعشقنا الحروف ونعشقها

تبعدنا

تدنينا

ربما تبكينا بعد ان فرحت قلوبنا

لها وقع سيبقى رغم كثرة الصمت والالم

دمت بحرف راق وسيبقى

ماأجمل تلك المشاعر التي

خطها لنا قلمكِ الجميل هنا

لقد كتبتِ وابدعتِ

كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

دائمآ في صعود للقمه