احلامي الواقعية

هو ذلك الحلم الجميل الذي تحاول أن تسحبه من عالم الخيال وتريده

أن يكون حقيقة وواقعا، لكنه.. مستحيل.

هو تلك الأماني الجميلة التي تظنها ستجلب لك السعادة

ولكن تطبيقها.. مستحيل.

ربما جمالها في تخيلها في الأحلام، من يدري؟!

قد تكون ظلاما لو عاشت الحال، ولكنها في أحلامك مكتملة الجمال.

في أوقات عصيبة، تهرب لها، ترجوها أن تنقلب حقيقة الآن،

ولكن بمجرد أن تحاول البدء فإن الأمر يستلزم أن تقدم الكثير

من التضحيات الغالية.

ولكنك تتردد ثم تتقدم خطوة وتتأخر خطوات!

فترفض التضحية، وتبتلعها غصة مرة كالعلقم،

وتحمل تلك الأماني خلف كتفيك.

وتدعو الله أن يتقبلك في جنته ويحقق لك ذلك المستحيل!

رغم انني اعتدت النوم باكرا واصبحت أألفه ففي النوم تحلو احلامنا التي شاخت وهرمت على ارض الواقع لذا اصبح النوم متعتي ربما لسبب اخر وهو الهروب من تفكير مل مني ومللت منه لذا اصبح النوم لي راحة ارى بها ما اريد فتعالوا معي احبتي رافقوني رحلتي في النوم الى هناك حيث صلاح الدين جاء شاهرا سيفه ومحررا اقصانا الحبيب اجل لقد جاء صلاح حمل سيفه وسله في وجه قوى الظلم والطغيان التي طغت وتجبرت حتى على احلام اطفالنا ، ما عادت الصغار بالحقول يمرحون وما عادوا يبرون اغصان الاشجار وبها يلهون ويتخذون منها سلاحا وبندقيه بها يمرحون ، وما عادت صبايا الحي يجتمعون ولا يستطيعون خياطة الثوب لدميتهم التي يحبون وما عاد شيوخ الحي حتى صلاة المغرب يجتمعون ونا عادوا يقصون حكايا عنترة وعبلة ولا لتلك الحكايا يأبهون .جئت يا صلاح فتعال اعد لنا ضحكتنا نريد ان نسمو بعروبتنا بوطنيتنا بقوميتنا . نريد ان نعلو بديننا بايماننا ان الاقصى حقنا والارض ملك لنا اجل الارض لنا يا الله ما اروع الشعور بالنصر وما اروع ان نرى التحرر ونتعايشه ما اروع كل ما رايت في حلمي الذي تبدد بالاستيقاظ على صوت الحقيقه الذي ايقنتها مجرد ان تركت قلمي وتبدد الحلم وتلاشى على واقع يقول لا زلنا نعاني نار البعد والاستعمار وسيطرة اليهود على كل امتنا العربيه ولكنه استعمار باشكال مختلفة فكل دولنا العربية احكم الصهاينه سيطرتهم عليها !!!!!!