احيانا تعتلينا لحظات نتوق فيها بشوق ان تجلس فيها
النفس لتتحدث مع الروح ...
تطلب هدنه من الليل ان يطول وتهذي بضعا من كلمات
كانت في الذهن لا تزول
ففي كلمات الصفا تصطنعها شتى العقول
...
وفي لحظات القكر حينما يراوده الصدق ينتاب القلوب
بلحظات الذهول
حينما يحدق الليل بعينيه طويلا وماكانت عيناه تلك
انه النجم يترقب منا الهدوء
حينما تهدا النفس وتغمض العين وقتما تشتد لمعان
تلك النجوم...
لن اتحدث مجددا عن خوف في قلبي لم يهدأ طويلا ولم
اكن لاتمناه ان يعود
ولن اتحدث عن قلبي وعن لحظات اوشك الضعف ان يعبث
بي كدمية تنتظر القوة
ولن اتحدث عن الماضي واحلامي وعن ضعفي وايامي
وتاريخ امالي الذي حطمها الخوف
وزرع في احشائي الضعف :
ان اقف طويلا مكاني ولا اتقدم خطوة قليلة الى
الامام؟
وان اعود بخطوات الى الوراء لامسك بالماضي لكي لا
يترك مكانه؟
ولكنني لن اصحو على هواجس واستنتاجات...ولن
انجو من مجرد تبريرات...
ولن اترك نفسي مع الاوهام تخدعني لاركض وراء
اطياف مخيلات
وان كان الخيال يطربني ويعيدني للحياة بجمالها
وفنها
كلها لحظات تجمعنا في لحظات خطاب تخلو بها
النفس مع الروح ...تلك اللحظات نفتقدها سويا ونحتاجها في زمن الصدق مع النفس
وكلنا نحتار في مجرى تغيرها ...فنعيد بها ما افسده
الدهر بنا ونقول لموجعنا من الم
لسنا مسيرين واحيانا لا نستطيع ان نختار بين
الامور او نخالطها ولكننا لربما نقفز قفزات حرة عنها لنتدارك
انها ذهبت عكس خطواتنا وولو انها اوجعتنا او
اغضبتنا يوما ولكنها كانت حقا يمثابة مراة لنا
بالرغم من ان قلمي لم يعد يدرك ماهيته الحقيقية
ولم يعد قادرا على ان ينطق بحروف كانت تماثله
ويمكن ان يكون قد انكسر حقا واخفى خلفه كثيرا من
المعاني ...ولكنني حقا احتجت ان اكتب بضعا من
كلماتي وان كانت قد تاخرت كثيرا جدا ولكنها تبقى
كلمات في حائط مذكراتي
فاردت ان اكون برفقته اليوم اكثر حتى لو غاب قلمي
كثيرا عن محطاتي ولكن كيف هو عنوان كلماتي اليوم ياترى دعني يا قلمي اختار
عنوانك