تناثرت تلك الزهور على وسادتي واخرجت ماكان عالقا من تلاطم تلك
الرمال ....وزحت عن خدي الوردي ماكان يهطل من عيناي من بحر
شجونها..
وادركت مافي قلبي من شذى الم حتى بانت عليه همسات اهات تعبر من
خلجانه اصواتها...
تركت النجم عند المغيب خوفا من سواد الليل يسطو على ضفا القلب سحقا
من خيالها...
اخذت امسك باالزهور بيدي واشتمها وياللزهور من جمال ريحانها ....
ادركت كم فاتني النوم على وسادتي دون خوف من همسات الليل ونجوم
السما كيف هي اخبارها...
وغطت في سبات عميق كان عيوني لم تغفى لحظة في ليال صعبه
لحظاتها....
وعدت لارى تلك الورود التي تركتها طويلا جدا ما عادت ورودي خيالا
وما عاد احساسي حلما ...لانني انتزعت عن قلبي خوفي وحزني
ووحدتي تلك التي قلبتني بين كفوف الحزن ويا نيرانها....
وجعلت من قلمي محطة يروي بها قلمي احساسا يقودني لاجرد وهنا كم
علق بي طويلا فافمتطيته سريعا كما يمتطي الجواد عشبه ويسير خلف
الحواجز كانه طائرا ....
فيا للزهور كم اعادت الي هواءا فلامست بيدي دفئا كم فقدته حتى احببت
فيه جمالها ...