ربما أعرف من أين تبدأ وأين تنتهي
وأعلم أن بتلك العروق مايروي لهيب عطشى
استرسلت في عالم الطبيعة بشذى تلك الروائح الجذابه
بعد نزول المطر برائحة الطبيعة الغنا التي تشبه أنفاس حبيبتي
وانعكاس البرودة إلى دفء كلمسة راحة أناملها
انا وانتي والطبيعة البكر بروعة اللقاء الذي جمعني بك بدون موعد
وشبه ذلك بمن كان يترقب الحرية بعد أن حكم عليه بالقصاص
فاطلق صراحة فهل لمن حكوم عليه بالإعدام أمل في لقاء
من كان يراوده حلم بالحياة بين إبداع تجلت فيه روائع فتنتك
التي براها ربي لي أنا واختصني بما توهجت به تلك النظرات
فكنت أسرح بخوفي و أفكاري الملهمة
بوصف أعجز غيري عن وصفك به
ورسمتك بلوحةٍ أعجزت تفاصليها جميع علماء الأرض
بمفهوم ماتحتويه من روائع نسج الخيال
اللذي ايقنت انا وتيقنت به عالمك الذي بداخلي
لايشبه البحر ولا الصحراء ولا الجبال
فجمعت أوصافك بفنك وفتنتك ومشاعرك وأنوثتك
وروعة إبداعك فأنتي حبيبتي إلى أبد الدهر