تغنيت يالكبرياء ونصبت منه اشرعة طويلة وكانها لي ضياء .....وتموجت داخل قلبي بالوان كلها طيب وبهاء ...وتركت امواجا هيجاء تغرق اشرعتي ...وتمثلت امام سفني وهزمت موجاتي متفرقة في ابحري ...ومضيت وابتسامة شامخه وسط شفاهي متمكنة من خوض احلامي التي كانت لي امنيه ...ونطقت باقلامي متبجلة بخطوات جريئه مقتنعه .......وكنت كالطفلة المدلله تصحو عل اوتار نغم ونور القمر واشعاري كانت من روائع الامل بين السطور نغمات تمسح الالام والعلل ... لم ادرك انها كلها كانت لزمن .... فكبريائي مسحه الغدر ورماه الدهر وقلبه الحجر الذي يقطنني لم ادرك انه صخور متراكمه مزق اوترتي حتئ لاعبني كدمية والقى بي بين الحزن والالم والصمت والندم ......حتى بقيت والقلم احتضن حروف بائسه بصمت يمسح الامل