وتبدلت اقلامي

لقد تنوعت تلك الاقلام بين يدي وتبدلت الوانها واحتجزت بين السطور احرف كان لها مدادها في القلب ..كلام ينسجه احساس يدفعنا ان نكتبه ..ان نقرأه ...ان نعيد ارساله ....فامواج الحرف تخطفنا ....ورموز الحب تبقينا فتشفي تلك الاحاسيس التي لوثها التاريخ ......فاي نوع من الاقلام انسج من مخيلتي ?
هل اكتب عن غرابه احاسيس حطمها جسور الخوف من اعلى قمم القلب ?
ام اكتب عن شوق لجمال احاسيس زادت مراتي جمالا حتي زادت لوعتي ?
ام اكتب عن حزن رافق دروبنا منذ ان تسلل خلسة وحطم اوراقنا حتئ اجهشها البكاء وزادت انين وكانها اعزوفة بدلها القلب فاصبحت ترجيديا هي حياتنا .?
ام اصف عن تلك الليالي التي مرت لم ارى فيها النجوم تضيئ في السماء كيفما كانت ?ام اكتب عن امسياتي وما احب ان تكون حكاياتي وكان يداي لامست مصباح علاء الدين وتعرقلت قدماي به حتى ناداني ماذا تطلبين وتلعثم لساني ولم اطلب الا قلب يفرحني ويتبدل قلبي الحزين حتى غادر علاء الدين وكانه انهى جولاته حينما ناداني .....ام اكتب بعثرات يومياتي واحاسيس مغلقه وكل شيى مللت منه اقلامي حتي غادرت اوراقي ?
وفي نهاية سطوري احببت لون شعر لطالما ردده لساني وامن به قلبي وكلما رددته زاد بركان قلبي من شدة هذياني .....
ماكل مايتمنئ المرء يدركه.             تجري الرياح بما لا تشتهي السفن 
فيالها من امنياتي