انْتِحارُ الصَّمْتِ...
ما زلتِ أنتِ حكايتي منذ عصور...
أبحثُ عنك في نصوص الشعر...
بين السّطور...
أحاولُ الخروجَ من عتمةِ الليل...
أتسللُ مع شعاعِ النور...
أحنّ إليك غاليتي...
أحنّ إلى لمسة أمّي...
فكيف العبور...؟
أنت الشمس يا حبيبتي...
أنت القمر...
أنت الجِنانُ والحور...
يا مطرَ السماء...
اغسل وجه أمي...
بشعلة من نور...
سيغزو الأرضَ نورُها...
لنغزلَ في نسيج الحب...
حكايا الدّهور...
سأعيد نظمَ أشعاري...
سأغيّر كل البحور...
لن نجعل الصمت انتصارا...
سنشعل التنور...
سيُهزمُ الصّمتُ...
ستغني الطيور...
وحين نمسح غبار الوجع عن جبينك...
عندها ستنام الصّقور
بين أحضان الزهور