اشتقت اليكي جدا
ولا اطيق مساءاتي التائهه
حين تشرع ابوابها الرمادية
ما كنت اعلم انكي حين تغيبين
ستمتد مشاعري وتطير شوقا اليكي
يتفاقم كبريائي و ينكسر افيق في غير ذاتي
و تكرهني من بعدك اشيائي
و تنتفض ذيول الشوق
المختبئة في صدري كاخر هزيمة
ٲمسكت قلمي لينزف حبري ليكتب بوحي
ولكن اي بوح يعبرني إنكسار ام حطام احلامي
ماذا اكتب عيني الحمقاء ام قلبي المبلل
بغيمات تروي ٲراضي صحراء
الذين يجعلانكي سيدة لاوطاني
من اين ابدٲ ومن اين انتهي
قلتي لي احقا لك نبضات
ٲشك في ذلك بل انت مصدر آهات
بل تصدعاات والتواءات
تهوى سقوطي ذليل تحت قدميك
بت ٲشك ٲنكي بلا قلب