أحبك فقلبي لم يعد ملكاَ لي بل هو معك يهيم بك أينما حللت
خذيه فإن أثقلك الحمل ارميه بأي مكان فلا حاجه لي به
لا ارغب بأي مشاعر وأحاسيس لا تكون لك ولا شوق يذهب لغيرك
لا أريد قلباَ ينبض بغير حبك ويستعذبه
آنت الحياة التي أريدها بكل تفاصيلها
بأفراحها وأحزانها بصعابها وببساطتها
أنت ضحكة الدنيا وأزهار الربيع
إن ذهبت لا يعنى لي هذا العالم شييااَ
لا فرق بين النور والظلام
ولا بين الفرح والإحزان
كل الأمور ستصبح لدى سواسية
لأنه لا عالم لي بدون عالمك
فالسعادة أنت بل أنت مبتدئها ومنتهاها
اعذريني إن قسوت يوماَ فانا رجل شرقي الطباع
غيرتي مزعجه واحلامى كبيرة وخيباتى اكبر
احمل هموم ثقال لا أبوح بها
تعوت العطاء منذ صغرى ولم أكن اعلم أن مقابل العطاء عطاء
إلا بعدما اعطيتنى سعادة الدنيا فأحتويتي طفلاَ ودللتي رجلاَ
ووجتك عاشقه هائمة أروتني حناناَ لم اعرفه مذ قدومي
لم ابخل عليك بشئ من صدق المحبة ولهفة الأحبة
ولسوء حظي وحظك عندما احتجت من يحمل همي كنت أنت
أعلم أن الحمل ثقيل عليك فالرجل الشرقي طباعه غريبة ساعة يمقتها وساعة يمجدها
هكذا نحن يود احدنا أن يتمزق قلبه ولا يزرف الدمعة
ليست لقوة قلوبنا أو سوء طباعنا
ولأكنها طباع العاشق العربي
بعض من حروفي نور